كشف وزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين عن اشتراك كتيبة من جنوب السودان للهجوم على مدينة قيسان بعد ملاحظتهم حركة عسكرية نشطة بين الكرمك ومنطقة أعالي النيل، مشيرا إلى أن الجيش كبد قوات الجيش الشعبي خسائر قدرت ب(100) فرد، وتم أسر( 44) فرداً، فيما يتلقى العلاج حوالي(240) آخرين العلاج بمستشفى الدمازين، وكشف عبد الرحيم عن محاصرة قواته لمنطقة قبانيت وقاللن نسمح بأن يكون الوصول الى القصر الجمهوري عبر البندقية). من جهته أكد وزير الداخلية المهندس علي محمود وضع وزارته خطة إسعافية للتعامل مع أحداث النيل الأزرق، مشيرا الى أن قواته وفرت الحماية للمطار بالإضافة الى منع حالات النهب والسرقة بالولاية، وأوضح أن وزارته تلقت حتى الآن حوالي(1230) بلاغا جنائيا سيتم التعامل معه وفق قانون الطوارئ. فيما أبان وزير الدولة بوزارة الخارجية صلاح ونسي أن وزارته كونت لجنة عليا برئاسة وزير الخارجية لشرح أحداث الولاية للمجتمع الدولي، خصوصا الأممالمتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، وذلك عبر البعثة الدائمة للسودان بنيويورك، وكشف ونسي عن إجراء وزارته لاتصالات مكثفة مع الصليب الأحمر لإعادة المخطوفين من قبل الحركة الشعبية. وفي ذات السياق شن وزير الإعلام كمال عبيد هجوما على جمهورية جنوب السودان؛ واصفا حديث سلفاكير في احتفالات دولته بالاستقلال لجماهير النيل الأزرق وجنوب كردفان (بأننا لن ننساكم) بأنه كان رسالة قوية للإعداد للحرب في المنطقتين، وزاد "كفى صبرا على ماكنا نرجو لمعالجة قضايا الوطن" وتابع قائلا (المتمردون لم يكونوا يحلمون بأن يدخلوا كادقلي والدمازين طيلة العشرين عاما من الحرب).