[Dim_Security NOT IMG="http://images0.sudaress.com/akhirlahza/127403"] أميمة عبد الوهاب آخر لحظة وافق تحالف أحزاب المعارضة على الدخول في حوار مع الحكومة، لكنه اشترط مشاركة الجبهة الثورية في الحوار، ووصف اللقاءات التي أجراها العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية بالمعارضة بأنها لقاءات مكاشفة تمهيداً للحوار وليس حواراً كما ادعى المؤتمر الوطني. وقال كمال عمر عبدالسلام الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي رئيس لجنة الإعلام بالتحالف في مؤتمر صحفي بدار المؤتمر الشعبي إن هناك سلسلة من اللقاءات تمت بين قيادات الوطني والمعارضة في الفترة الماضية لكنها لا تخرج عن كونها لقاءات اجتماعية لا تحمل أي مضامين سياسية تؤسس لإجراء حوار، مطالباً في الوقت نفسه رئيس الجمهورية باتخاذ قرار شجاع لتهيئة الساحة للحوار. واستبعد عمر حدوث أي لقاء ثنائي بين البشير والأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن عبدالله الترابي، مبيناً أن الهيئة القيادية للحزب تشترط أن يكون أي حوار قادم قومي وشامل لإخراج البلاد من الأزمات التي تعاني منها. ورحب بقرار الرئيس بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وقال إن المعارضة تتخوف من أن يكون القرار كسابقه بإعلان العفو ثم إعادة اعتقال المفرج عنهم.