تعليق على الأخبار (أربعة أيام و مؤسسات الدولة عاجزة أو غير راغبة في تنفيذ القرار الجمهوري للرئيس وأنا لدي اقتراح للاخوة السائحون بأن نهب الي سلاح الأسلحة لتنفيذ هذا القرار ولا اظن ان القانون يعاقب علي تنفيذ القرارات الجمهورية خاصة من مجموعة كثيرا ما نفذت رغبات الرئيس في تحرير الكثير من المناطق فماذا يضير لو نفذت قراراته اليس القرار أهم من الرغبة) بهذه الكلمات خاطب أحد أفراد مجموعة السائحون رفاقه بعد مرور أيام عديدة على قرار البشير القاضي بالإفراج عن المدانين بالمحاولة الانقلابين المزعومة وتبادل السائحون بوستات وتعليقات تتلخص في أن البشير صار رئيسا عاريا من هيبة السلطة وأن ود ابراهيم هو من يجب أن يحكم السودان ويعيش النظام هذه الأيام مفاصلة جديدة (مكتومة) بطلها الحقيقي هو نافع على نافع وأياديه وذيوله في مكتب الرئيس والأجهزة الأمنية وبقية العقد الفريد الذي لا يريد لود ابراهيم ورفاقه أن يخرجوا ويصبحوا في نظر الإسلاميين أبطالا .. اللافت أن أيا من طرفي هذه المفاصلة القادمة لا يمكن وصفه بغير الراديكالية والتشدد .. فنافع متشدد سلطوي .. وودابراهيم متشدد أيدلوجي .. وكلاهما غير مؤهل للخروج بالنظام إلى أي بر أمان