هزّت مدينة بوسطن الاميركية ثلاثة انفجارات الاثنين ادّت الى مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات. ,وكان انفجاران استهدفا خط نهاية ماراثوان بوسطن الذي أقيم الاثنين. وذكرت شرطة بوسطن أن الانفجارين وقعا في وقت متزامن واديا الى مقتل 8 اشخاص وجرح العشرات كما أكدت الشرطة حصول انفجار ثالث في مكتبة الرئيس جون كينيدي، وطلب قائد شرطة بوسطن من السكان البقاء داخل منازلهم. من جهتها نفت شرطة بوسطن اعتقال أي مشتبه به في تفجيري الماراثون. وكانت "واشنطن بوست" قد ذكرت ان الشرطة في بوسطن قد القت القبض على سعودي مشتبه به بعد التفجير الثاني في بوسطن. ووقع الانفجار الاول بعدما أنهى الالاف من العدائين المشاركة في النسخة 117 من الماراثون وكان المشجعون يقفون لتحية الرياضيين عند خط النهاية. ولفت صحافيون في المركز الاعلامي للسباق الى إنهم سمعوا صوت انفجار فيما صرح العداء الكندي مايك ميتشيل من فانكوفر انه وبعدما أنهى السباق كان ينظر الى خط النهاية ورأى "انفجارا ضخما". واضاف ان الدخان ارتفع نحو 15 مترا في الهواء وبدأ الناس يركضون ويصرخون وسادت حالة من الفزع. من جهته امر الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي اتصل برئيس بلدية بوسطن وحاكم ماساتشوستس باتخاذ كل الاجراءات اللازمة لكشف ملابسات الانفجارين في وقت انتشرت الشرطة السرية في البيت الأبيض ومحيطه لتأمينه.