تقول بعض التسريبات من داخل دوائر الحكم الانقاذي أن تصريحات وزير الاستثمار الاخيرة بخصوص احتمال تسليم السلطة لحزب الامة القومي لم تات من فراغ وان هناك فعلا صفقة محددة يتم بموجبها انخراط ال المهدي وبعض القيادات (المرنة) بالحزب داخل دولاب السلطة الانقاذية بيد أن تنفيذ تلك الصفقة السرية بين الصادق والنظام يتطلب الاطاحة بالامين العام المنتخب للحزب الدكتور ابراهيم الامين و طاقم مساعديه وبالتطابق تفيد بعض المصادر داخل حزب الامه الى أن هناك اتجاها لتمرير عزل الدكتور ابراهيم الأمين وتعيين الدكتور عبدالرحمن الغالي بدلا عنه. في الوقت نفسه تشير بعض المصادر داخل قوى الاجماع الى أن طرح حزب الامه الداعي الى اعادة هيكلة تحالف قوى الاجماع الوطني وفقا للاوزان السياسية الغرض منه هو أن يتولى السيد الصادق المهدي رئاسة تحالف قوى الاجماع أو ربما كلف ابنته دكتور مريم الصادق لتنوب عنه، وتقول هذه المصادر أن المؤتمر الوطني ربما عرض على السيد عبدالرحمن الصادق منصب رئيس الوزراء أو تكليفه ليكون نائبا ثانيا لرئيس الجمهورية ليسهل أمر التحاق حزب الامة في لجنة الدستور. ومن المتوقع ان يشهد اجتماع قيادة حزب الامة يوم غد الثلاثاء الموافق 23 ابريل مناقشة المزيد من القضايا الساخنة والتي ربما تترتب عنها قرارات هامة