الخرطوم وحركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور وقعتا اتفاقا للسلام في الدوحة (الجزيرة-أرشيف) الجزيرة نت-الخرطوم اتهمت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور غربي السودان، الحكومة التشادية بالتدخل في الشأن السوداني وإقحام نفسها في أزمة الإقليم. وقالت الحركة في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن قوات تشادية مدعومة بالدبابات والمروحيات الحربية توغلت داخل الأراضي السودانية لدعم قوات حكومة الرئيس عمر البشير ومن وصفتهم بالهاربين من معارك جبل درما الأخيرة من الموقعين على وثيقة الدوحة. وذكرت أن القوات التشادية دخلت منطقة الطينة السودانية في الحدود بين الدولتين بغية الإعداد للهجوم على قوات الحركة في المنطقة. وأكدت الحركة في بيانها أن مشكلتها مع الحكومة السودانية والمليشيات الموالية لها وليست مع النظام التشادي، "وبالتالي نجدد مطالبتنا الحكومة التشادية بعدم التدخل في الأزمة السودانية بدارفور". واعتبرت أن "أي محاولة عسكرية لمساعدة النظام السوداني ستفشل كسابقاتها، وتعتبر مساعدة لنظام يرتكب الجرائم ضد الإنسانية بشكل يومي في دارفور، وهو جرم لا يمكن أن يغفره الشعب السوداني وأهل الضحايا في الإقليم". وطالبت البعثة الأممية الأفريقية المشتركة (يوناميد) بالقيام بدورها في دارفور، وعدم السماح لأي قوة أجنبية دخول الأراضي السودانية هناك "حتى لا تزيد معاناة أهل الإقليم". وكانت مجموعة منشقة من الحركة قد وقعت يوم 6 أبريل/نيسان الجاري اتفاقا نهائيا مع الحكومة السودانية لوقف القتال في الإقليم المضطرب منذ أكثر من عشر سنوات، والدخول في عملية سلمية تطرحها الحكومة. وإثر معارك بين فصيلي الحركة (الموقع لاتفاق السلام والرافض له) تمكن الأخير الأحد الماضي من قتل نائب القائد العام للمجموعة الموقعة على سلام الدوحة، وفق ما أوردته وسائل إعلام سودانية. المصدر:الجزيرة وزير الدفاع السوداني يزور "تشاد" لتقييم أداء القوات المشتركة صدى البلد وصل وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين اليوم الخميس إلى انجامينا علي رأس وفد رفيع المستوي للمشاركة في مؤتمر تقيييم الأداء للقوات المشتركة السودانية التشادية الذي بدأ أعماله أمس ويتواصل اليوم. وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن الوزير سيلقي كلمة في المؤتمر بجانب كلمة نظيره التشادي وقائد القوات المشتركة ومن ثم إعلان توصيات المؤتمر. ويناقش المؤتمر أوراقا عدة من بينها تقييم الأداء للقوات السودانية التشادية المشتركة وتفعيل العمل في مجال التنمية والأمور التي تتعلق بتجويد الأداء. كما يتضمن التوقيع على مذكرة انتقال القيادة من الجانب التشادي إلى الجانب السوداني ، وذلك هو الانتقال السابع للقيادة . يذكر أن القوات المشتركة بين السودان وتشاد تم تكوينها في يناير 2010 وقد أقامت عددا من المشروعات الخدمية في القرى الحدودية مثل إنارتها بجانب إرساء دعائم الأمن والسلام بين البلدين .