اجتاحت قوات الجبهة الثورية السودانية المسلحة فى التاسعة من صباح السبت بلدة ام روابة احدى كبريات المدن بشمال كردفان قبل ان تستولى على منطقة أبو كرشولا بقوة قوامها (150 ) سيارة دفع رباعي ولقى 9 من افراد الشرطة مصرعهم فى الهجوم احدهم برتبة ملازم . قبل ان تنسحب القوات فى حوالى الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلى وتتركز على بعد 30 كلم من البلدة . واكد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمى خالد سعد فى بيان صحفى الهجوم على البلدة وقال ان تلك القوات تجمعت فى منطقة جاوا بجنوب كردفان قبل ان تصل الى ام روابة واشار الى انها روعت المواطنين ونهبت ممتلكاتهم لكنه لم يتحدث عن قتلى غير ان شهود عيان من داخل ام روابة اكدوا ل "سودان تربيون " مصرع تسعة من قوات الشرطة السودانية على ايدى تلك القوات التى تحاشت التعرض للمواطنين واستهدفت بالتدمير مبنى السلطة القضائية وبرج الكهرباء وهاجمت ثلاث بنوك لكنها لم تتمكن من نهب المحتويات طبقا للمصادر واكد الشهود ان المسلحين حذروا المواطنين من الخروج من منازلهم وابلغتهم باحتمال تعرض المدينة لقصف جوى واكد الشهود ان الطيران الحربى السودانى ظل يحلق فى البلدة لساعات وقالت ان أن قوات الجبهة اجتاحت المدينة من 3 محاور، واضطرت السلطات لاغلاق الطريق الرئيس الذي يربط الخرطوم بولايتي النيل الأبيض وشمال كردفان و قال معتمد أم روابة، شريف الفاضل في تصريحات صحفية إن "قوة من المتمردين قدمت من منطقة أبوكرشولا عبر منطقة السميح بمحلية الرهد واتجهت شرقا وتم التصدي لها من جانب القوات المسلحة، حيث يجري حاليا اشتباك في الجزء الغربي من مدينة أم روابة". وتجمع مئات المواطنين اما م مستشفى امروابة حيث سجيت جثث القتلى من الشرطة طبقا للشهود وهنف المواطنين بشعارات مناوئة للحكومة خاصة لحظة دخول المعتمد الذى وصل لتفقد الاوضاع وتقع أم روابةجنوب ولاية شمال كردفان وتبعد عن العاصمة الخرطوم نحو 300 كيلومتر، وهي مركز تجاري هام، وملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان وميناء بورسودان على البحر الأحمر.
