ننفي صحة الخبرالمدسوس في جريدة الرأي العام الصادرة يوم الاثنين و الواضح ان موضوع الفبركة الصحفية قد اصبح عادة اصيلة لدي جريدة (الرأي العام)، الكاذبة، العميلة، المأجورة فاقدة للمصداقية و قد حققت الجبهة الثورية انتصارات قوية وهزمت قوات النظام المجرم بالخرطوم فى عدة معارك حيث تمكنت الجبهة الثورية من الانتصار على الجيش السودانى ومليشيات المؤتمر الوطنى والتى لم تصمد امام قوة وعزيمة واصرار وبسالة قوات الجبهة الثورية الذين يقاتلون حاملين فى قلوبهم هم اهلهم الذين يعانون التشرد والقتل والقصف اليومى,و يقاتلون منادين بمبادىء الحرية والعدالة , تركوا خلفهم مستقبلهم الخاص تركوا جامعاتهم , ابنائهم وامهاتهم , والثمن الذى يريدونه ليس سوى حرية الشعوب الصامدة وانهاء الظلم والجور الذى يخيم على هذه البلاد منذ عقود ولاجل هذا انتصروا عليهم بعد كل هزيمه نكرة لقوات النظام وكعدتها تقوم بتلفيق الكذب و الشائعات ترديدا وتبين انها كذب مبين (وصول عبد العزيز آدم الحلو القيادي بالحركة الشعبية قطاع الشمال إلى بروكسل على متن طائرة خاصة و في استقبال الحلو بمطار بروكسل وفد مكون برئاسة محمدين إسحق) علي ما هو الا تمهيد لاستهداف نشطاء المجتمع المدني بلا ذنب فعله او ارتكبه أن هذا إتهام خطير ينبغي على المعارضة ألا تسكت عليه، وليعلم اعلام النظام و زمرة العملاء والأزلام ان كل الشائعات والاتهامات التي تثار امتدادا لمشروع إغتيال شخصية وتصفية حسابات نحذر مجموعة الاجهزة الامنية من الاقدام على إستهداف اى من النشطاء ونحمل الحكومة السودانية مسئولية سلامتهم الشخصية كذلك ندعو المنظمات الدولية والدولة المتهمة بلجيكا اتخاذ الاجرأت القانونية ضد نظام الخرطوم و الاجهزة الامنية احيال الكذب الصريح والافك المبين والمرض لا يخلو من الغرض ضد الناشط المدني محمدين محمد إسحق و رفاقه النشطاء والمناهضين لنظام الابادة في السودان بهذه المحاولات لن يكونوا قادرين على تخويف ايأ من النشطاء والمدافعين عن حقوق الانسان على العكس تماما، هذا ما يزيدنا إصرارا على التمسك بمبادئ الحرية وأهدافها المقدسة، وكقوي سياسية يزيدنا حرصا على تطوير نظام الحماية الذاتية المدنية، وكلنا ثقة بأكثر فعالية ستكشف عن فاعلي هذا العمل الشنيع وتقدمهم لعدالة وندعوالمجتمع الدولي و مجلس الأمن إلى تحقيق الأمن والسلم وممارسة الضغط لإيقاف الإرهاب ومخاطره على سلامة المجتمعات البشرية، وأن على جميع الدول التعاون و الوقوف في وجه هذا الخطر المشترك.. و التحديات الكبرى التي تواجهها الدولة السودانية؛ نتيجة لتنامي ظاهرة التجسس علي النشطاء ورموزالمعارضة إن هذه الإشارات والتحذيرات والموقف المعلن الصريح من قوي المعارضة تؤكد أن المعارضة لا تتخلى عن قيمها ومبادئها، ولا تتردد في الوقوف مع الحق والإنصاف.. تعلن ذلك بشجاعة، وتقف في مواجهة دعاة الكراهية والارهاب والتطرف أينما كانوا القوى السياسية السودانية ببلجيكا