هاجم نائب رئيس الجمهورية، رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د."الحاج آدم يوسف" الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي "كمال عمر" على خلفية موقفه الأخير من هجوم الجبهة الثورية المتمردة على منطقة (أبو كرشولا) بولاية جنوب كردفان وأم روابة بولاية شمال كردفان، وقال إنه مريض قلب يخشى أن تصيبه دائرة، وأضاف: (ترى في قلوبهم مرض). وقطع نائب الرئيس بأن دستور البلاد القادم إسلامي، وأن الخطوات تتسارع لإكمال الأمر، وقال إن السودان سيحكم بشرع الله. وأرسل "الحاج آدم" رسالة إلى قيادات التمرد "عبد العزيز الحلو"، "ياسر عرمان"، "مالك عقار"، "عبد الواحد محمد نور" و"أركو مناوي" بأنهم لن يتمكنوا من قيادة الشعب السوداني ذي الغالبية الإسلامية. وكشف وزير مجلس الوزراء، القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) "أحمد سعد عمر" عن رفضهم لعرض بريطاني بمنح إقليم دارفور حق تقرير المصير، وأكد وقوف حزبه بزعامة مولانا "محمد عثمان الميرغني" مع القوات المسلحة والوطن، وقال: (من أراد للسودان خيراً فيدنا معه ونرمي لقدام ونؤمن إخواننا في القوات المسلحة) التي نوه إلى أنها يجب أن تدعم، وشدد على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية. ولفت رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية "مهدي إبراهيم" إلى أن المعركة مع المتمردين ستبدأ عقب تحرير (أبو كرشولا)، وباهى بأن السودان الدولة الوحيدة التي قامت بطرد السفير البريطاني وممثل الأمين العام للأمم المتحدة. وقال "مهدي" إن رؤساء دول أمريكا، بريطانيا، وفرنسا لا يستطيعون مغادرة بلدانهم حال أمرت المحكمة الجنائية بتوقيفهم، وأضاف: (رئيسنا خرج شرقاً وغرباً من إيران إلى الصين وتحدى المحكمة الجنائية).