قال الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال والقيادي في الجبهة الثورية السودانية ياسر عرمان إن الجبهة تستعد للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في ولايات شمال وجنوب كردفان. وأضاف عرمان في تصريحات لسكاي نيوز "أن قوات كبيرة للجبهة تحتشد في ولاية شمال كردفان تم تجميعها من الجبهات المختلفة مؤكدا أن العمليات العسكرية ستستمر بعد حصول المقاتلين علي أسلحة نوعية من معاركهم السابقة ضد الجيش النظامي". ونفي عرمان وجود دعوة للحوار مع الحكومة في الوقت الراهن مضيفا أن الحكومة السودانية ليست جادة في إيجاد حلول جذرية للأوضاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور. والجبهة الثورية هي تحالف يضم اربعة حركات متمردة في إقليم دارفور (العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح مني مناوي وحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور، إضافة إلى الحركة الشعبية- شمال السودان التي تقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق). وتهدف الجبهة إلى إسقاط حكومة البشير، الذي يسيطر على السلطة في الخرطوم منذ عام 1989 وإقامة نظام حكم ديمقراطي يحترم التعدد الإثني في السودان. والشهر الماضي قامت الجبهة الثورية بمهاجمة مدينة أم روابه بشمال كردفان في عملية تعتبر الأكثر جرأة منذ مهاجمة العدل والمساواة للعاصمة السودانية العام 2008، إذ أعلنت أن هجومها على شمال كردفان هو جزء من استراتيجيتها للزحف نحو الخرطوم وإسقاط النظام.