1. العنف في الفراش أحيانًا يكون الزَّوج إنسانًا رحيمًا حنونًا وحبيبًا في نظر زوجته، ولكنَّها تشعر عندما يلتقي بها في الفراش كأنَّه يقوم باغتصابها بوحشيَّة، ما يجعلها تكره هذه العلاقة، وتتمنَّى ألا تمارسها مرَّة أخرى. 2. شعور الرَّجل بالذَّنب إذا اشتكت الزَّوجة من أحد الأمور كأنَّ زوجها لا يحقق لها المتعة الكافية، فهذا يجعله أثناء العمليَّة الجنسيَّة فاقدًا للتركيز؛ لأنَّ همَّه منصبٌّ على إمتاع زوجته، وهذا قد يتسبب في مشاكل قد تؤدِّي لعدم الانتصاب، وفي ذلك الوقت نجد الرَّجل يلجأ للمنشِّطات التي غالبًا لا تؤتي ثمارها؛ لأنَّ مشكلته نفسيَّة وليست عضويَّة. 3. عدم الإثارة اللازمة قد تكون المرأة مسؤولة بشكل مباشر عن انعدام الأداء الصحيح للرَّجل، بحيث لا تهتم بنفسها أو تنشغل عنه دائمًا، فلا تحدث الإثارة اللازمة والتهيئة المناسبة للعمليَّة الجنسيَّة، حيث تصبح كأنها أداء واجب. 4.الصَّمت القاتل قد يكون الزَّوج من النَّوع الذي لا يتكلَّم أثناء ممارسة الجنس، وهذا الصمت المطبق قد يدفع الزَّوجة إلى فقدان الرَّغبة في ممارسة الجنس مع زوجها، أو قد يؤدِّي إلى فقدان الشهوة الجنسيَّة عند المرأة، فالمرأة تشعر بالضيق إذا قام الزَّوج بإعادة الكلام نفسه أثناء المعاشرة، لذلك يُنصح الرجل بتغيير الجمل المستخدمة من حين إلى آخر لكسر الروتين في حديثه وحواره أثناء الممارسة. 5. الطَّلب المباشر تنزعج الزَّوجة عندما يطلبها زوجها للفراش مباشرة بلا مقدِّمات، بمعنى أنَّ الرَّجل يجب أن يعرف كيف يُشعر زوجته برغبته في ذلك عن طريق التلميح، فمجرَّد نظرة ذات معنى، أو لمسة معيَّنة قد تكون كافية لجعل الزَّوجة تفهم المغزى من دون أن يضطر الزَّوج إلى مضايقتها بطلب الممارسة بشكل مباشر، أو إحراجها. 6. الشُّعور بالاستغلال والدونيَّة تحتقر بعض النِّساء أنفسهنَّ أثناء العلاقة من خلال فهمهنَّ أنهنَّ مجرَّد أداة جنسيَّة للرَّجل، وهذا الأمر قد يخلق تعقيدات كبيرة قد تتراكم لتصبح مشكلة كبيرة في أيّ مرحلة من عمر الزَّواج، لذلك على الرَّجل أن يقوم ببعض التصرُّفات البسيطة التي تجعل الزَّوجة تشعر بأنَّها ما زالت تحتل مكانة عالية في حياته، والأمر فقط بحاجة إلى لفتات بسيطة تضفي النَّشاط والرومانسيَّة على الحياة.