حول نتائج الاجتماع الذي انعقد في جنيف بين الجبهة الثورية وبعض فصائل تحالف قوى الاجماع الوطني والذي انعقد تحت رعاية مركز الحوار الانساني أوضح الاستاذ التوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية أن الاجتماع يعتبر ناجحا بكل المقايسس وعكس وحدة وجدية المعارضة التي تريد تغيير النظام قولا وفعلا, كما أن الاجتماع عكس للمجتمع الدولي مدي جديته والتزامه بوحدة أي شبر في تراب الوطن وكذلك استعداد المعارضة في الجلوس والحوار مع أي جهة كانت, وقد أشاد ممثلو المجتمع الدولي بذلك خاصة عندما لمسوا جديتنا واستعدادنا , كانوا قد تابعوا ماحدث من منع لممثلي المعارضة في الداخل من السفر وأن النظام كان قد أعلن لمسئول أممي كبير أنهم لن يقفوا حجر عثرة امام المفاوضات. والمعارضة استطاعت أن تثبت الجبهة الثورية كجسم وخيارها الاول هو الحل السلمي , ولكن هناك طرقا أخرى ولكن مع ذلك أكد الاستاذ هجو تمسكهم بالحلول السلميه ولكن ليس بمرجعية المؤتمر الوطني الذي دائما ما يطرح الحلول الجزئية. ومضى ليقول النظام لايسمع الا صوت البندقيه ولايرى الا لهيب النار. وأصبح شعاره العملي اذا اردت ان تنال حقوقك فذلك غير متاح وعليك بانتزاعها , وهذا يحدث الان في كل أقاليم السودان. وحول ماهي الخطوات العملية للمجتمع الدولي بعد أن لامسوا الحقائق وهل في الامكان القيام بضغط على الحكومة للسماح في وصول الاغاثة للمتضررين والنازحين الخ.. قال هجو : ستكون هناك ضغوط على حكومة السودان لقبول ذلك كما وأن المعارضة طالبت بمعاملة الاسرى والجرحي في الحروب وفقا للاعراف والمواثيق الدولية. وأضاف سنمضي في تحقيق غاياتنا من منطلق قوةلان المجتمع الدولي الان عرف من وقف للسلام ومن يريد استمرارية الحرب , ولايفوت على صاحب أي بصيرة الاعيب النظام داخليا وخارجيا وكمثال يوقع النظام في الخرطوم على اتفاق مع حركة العدل والمساواة (جمع النظام أطرافها وأتي بهم للدوحة) بينما حركة العدل والمساواة صاحبة القضية تنازل المؤتمر الوطني في أرض المعارك. وحول القوى الموقعه على اعلان جنيف الى جانب الجبهة الثورية أجاب وقع الدكتور علي الحاج محمد عن المؤتمر الشعبي والدكتور يوسف الكودة عن حزب الوسط والبروفيسور محمد زين العابدين عن الحزب الاتحادي الديمقراطي والاستاذ معاوية محمدين أحمد عن التحالف السوداني (عبدالعزيز خالد)