بدأت سلطات المؤتمر الوطني منذ الثلاثاء 20 سبتمبر (كشات) واسعة بعدد من المناطق والأماكن بوسط الخرطوم وموقف مواصلات كركر (جاكسون) والأستاد. واستهجن عدد من المارة طريقة تنفيذ الكشات ووصفوها لصحيفة ( آخر لحظة) بغير الحضارية. وقال عدد من الباعة فضلوا حجب أسمائهم إن ملاحقة السلطات لهم يعتبر استهدافاً مباشراً لقوت أطفالهم ومصاريف علاجهم ودراستهم في ظل إرتفاع الأسعار وعدم قدرتهم على توفير متطلبات أسرهم وأشاروا إلى أن البلد لا تحتمل أزمات إضافية في ظل الانفجارات بعدد من الأماكن. وقال أحد المحامين ل (حريات) من الخرطوم ان الكشات استهدفت اعراق معينة من الشعب السوداني – النوبة وأبناء دارفور بعد ذهاب الجنوبيين – وغالبيتهم من المتسوقين والمارة مما يؤكد الاستهداف الواضح لابناء النوبة ودارفور من الحملات تحت ستار (كشات للباعة المتجولين ) . وانه شاهد حملة أمنية بعربة – دفار - تابعة للشرطة عليها علامة ( الخدمات الاجتماعية للشرطة) بمنطقة السوق الافرنجي . والحملة توقف المارة من اثنيات محددة وتسالهم عن هوياتهم ثم تحملهم الى العربة وانه مر بالقرب من احدى هذه العربات ولم يوقف أو يسال عن هويته !