استأنفت محلية الخرطوم مرة اخرى حملاتها على مواقع الباعة المتجولين وبائعات الشاى بكافة المواقف ومحلات العرض الخارجى التى تقع تحت رقابتها،بهدف القضاء على الظواهرالسالبة التى ظل يمارسها اصحاب المهن الهامشية بهذه المواقف،بجانب متابعة عملية التزام اصحاب المحلات التجارية والاكشاك بالمواقف بتجديد الرخص والتصاديق التى صدقت لهم قبل نحو ثلاثة اشهر،فى وقت لم تستبعد فيه المحلية تفعيل القرارالخاص بوقف الرخص والتصاديق لاصحاب المهن الهامشية والعرض الخارجى بالاسواق فى غضون ايام، بعد ان تراجعت عنه قبل اسبوعين،فيما عزت عودة الكشات والحملات مرة اخرى للاسواق الى ما اسمته بضرورة املتها تجدد ظاهرة الباعة المتجولين وممارستهم للفوضى التجارية بالاسواق، من فرش للبضائع على قارعة الطرق والالقاء بمخلفات البضائع داخل المواقف الامرالذى تسبب فى المضايقات لاصحاب المركبات العامة نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة من مخلفات المأكولات والمشروبات. واكد محمد الحسن احد المسؤولين عن حملات تنظيم الاسواق بالمحلية شروع المحلية في تنفيذ حملات وصفها بالمحدودة على بعض مواقع الباعة المتجولين وبائعات الشاى بكل من موقفى جاكسون واستاد بالخرطوم بجانب منطقة السوق العربى لجهة محاربة ظاهرة تفشى عودة الفوضى التى عمت هذه الاسواق بسبب دخول باعة هامشيين جدد قادمين من الولايات لممارسة المهنة بتلك الاسواق بحسب حديثه. وأكد الحسن عدم تهاون المحلية فى القضاء على الظاهرة وقال: سنحسمها حتى ولواضطررنا لمصادرة البضائع، لكنه عاد واكد حرص المحلية على عدم قطع رزق اى مواطن، وكشف الحسن عن اعتزام المحلية انشاء اكشاك تجارية جديدة خارج نطاق المواقف لتنظيم عمل الباعة،وانتقد حال الاسواق ووصفها بالمتردية وتتطلب اعادة نظر وحلول جذرية، كما اتهم الباعة الجائلين وبائعات الشاي بالتسبب في تردي البيئة الصحية بالاسواق،لإلقائهم بقايا مخلفات البضائع باهمال داخل الاسواق. من جانبهم رفض عدد من الباعة الجائلين وبائعات الشاى التقتهم (الرأي العام) بموقف جاكسون الاتهامات التى ساقها مسؤول المحلية برمى النفايات داخل السوق. وقالوا ان هذه تصريحات لا تمت للواقع بصلة، مؤكدين انهم منذ اعلان الولاية قبل شهرين بتحسين المهنة لم يقوموا برمى النفايات داخل الاسواق ، واضافوا انهم اصبحوا يتعاملون بصورة حضارية عبر رميها فى الاماكن المخصصة لها (المكبات). وحول عودة المحلية للكشات مرة أخرى اعتبروا الامر غير جديد، مؤكدين ان كشات المحلية لم تتوقف اصلا منذ اربعة اعوام.
