(رويترز) - قالت السعودية اليوم الخميس إنها اعتقلت رجلين أحدهما من اليمن والآخر من تشاد للاشتباه في أنهما خططا لتنفيذ هجمات انتحارية بعد بضعة أيام من إغلاق السفارات الأمريكية في المنطقة بناء على معلومات عن هجوم وشيك لتنظيم القاعدة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلا عن مسؤول بوزارة الداخلية أن الرجلين اعتقلا في أواخر يوليو تموز بعد أن تبادلا معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت عن هجمات وشيكة في المنطقة. وأضافت الوكالة أن الرجلين ما زالا يخضعان للاستجواب وأنهما استخدما هواتف محمولة واتصالات إلكترونية مشفرة. والسعودية مستهدفة من تنظيم القاعدة الذي نفذ هجمات في المملكة قبل عشر سنوات قتل فيها المئات. وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستغلق سفاراتها في المنطقة بصفة مؤقتة. ويتمركز تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن وهو من أنشط أجنحة تنظيم القاعدة الرئيسي. ولم تذكر الوكالة السعودية أن ثمة صلة بين اعتقال الرجلين وإغلاق السفارات. واعتقلت المملكة آلاف المشتبه بهم على مدى السنوات العشر الماضية واتهمتهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة. وباتت الهجمات نادرة منذ عام 2005 بعد أن سحقت المملكة حملة للتنظيم المتشدد في أراضيها. وقالت منظمات حقوقية إن بعض الذين اعتقلوا سابقا معارضون مسالمون يطالبون بتغيير سياسي لكن الرياض تنفي ذلك. ويعتقد أن الناجين من أعضاء تنظيم القاعدة في السعودية الذين كانوا مسؤولين عن هجمات بين عامي 2003 و2006 قد فروا بعد ذلك إلى اليمن حيث انضموا إلى متشددين محليين وكونوا تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وحاول مهاجم انتحاري من تنظيم القاعدة عام 2009 اغتيال الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية الحالي الذي كان حينئذ مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية لكن الأمير لم تلحق به إصابات جسيمة في المحاولة الفاشلة. السعودية تعلن اعتقال يمني وتشادي تبادلا رسائل الكترونية عن عمليات انتحارية وشيكة براقش نت – متابعات : قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية يوم الخميس إن السلطات السعودية اعتقلت شخصين بعد تبادلهما معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت عن هجمات انتحارية وشيكة في المنطقة. ونقلت الوكالة عن مسؤول بوزارة الداخلية قوله إنه يجري استجواب الرجلين، وهما تشادي ويمني، بعد اعتقالهما فيما يتصل بمحادثات أجرياها على منتديات اجتماعية إلكترونية مع متشددين في الخارج. وقال المتحدث الأمني إن التشادي سبق إبعاده من السعودية وعاد إلى المملكة بجواز دولة أخرى. وأضاف انه اتضح من مضبوطات الاثنين التي شملت أجهزة حواسيب ووسائط إليكترونية وهواتف محمولة «تواصلهم مع الفئة الضالة في الخارج إما عن طريق أبردة إليكترونية مشفرة أو من خلال معرفات عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل (أبو الفداء، حسبوي، معاوية المدني، رصاصة في قصاصه، أبو الفداء الدوقلي) وذلك لتبادل المعلومات حول عمليات انتحارية وشيكة في المنطقة». وقال المتحدث السعودي ان التحقيق مع المشتبه بهما ما يزال مستمراً.