دبي – قناة العربية يدرس مجلس الوزراء المصري حل جمعية تنظيم الإخوان المسجلة كجمعية أهلية تتبع وزارة الشؤون الاجتماعية. تنظيم الإخوان تأسس في عشرينيات القرن الماضي على يد حسن البنا، هذا التنظيم يعتبره الكثيرون أنه يشكل تهديداً، خاصة مع وجود جناح سري له. وتعتبر جماعة الإخوان أكبر تنظيم إسلامي تحوم حول مؤسسه وأهدافه أكثر من علامة استفهام، فحسن البنا أسس الجماعة في الإسماعيلية عام 1928 كجمعية دينية تهدف إلى التمسك بالدين وأخلاقياته، وفي عام 1932م انتقل نشاط الجماعة إلى القاهرة ولم يبدأ نشاط الجماعة السياسي إلا في عام 1938. وعرضت الجماعة ما قالت إنه حل إسلامي لكافة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد في ذلك الوقت. ومع ذلك ظلت الحيرة إزاء الجماعة، كونها نوعاً من التنظيمات السرية التي تمتلك جناحاً عسكرياً استطاع اجتياح دول مختلفة في العالم في فترات تاريخية مختلفة، كما أنهم لا يؤمنون بالدولة الوطنية ويحاولون اختراق سيادة الدول. المقر الرئيسي للإخوان هو في مصر، وهذا التنظيم يعترف بانتشاره في 72 دولة حول العالم، وهي كل الدول العربية ودول إسلامية وغير إسلامية. أما عدد المنتمين للجماعة فيصل إلى 100 مليون شخص، بحسب مفوض العلاقات السياسية الدولية للجماعة في حديث أجرته معه صحيفة "المصري اليوم". بعد التعامل معهم باستخدام الغاز المسيل للدموع لمنع هروبهم : الداخلية المصرية تؤكد أن المعتقلين ال36 قضوا اختناقاً القاهرة - فرانس برس أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان أن المعتقلين ال36، الذين قتلوا الأحد خلال محاولة هروبهم أثناء نقلهم إلى سجن قرب القاهرة قضوا اختناقا، جراء تنشقهم الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته عناصر الشرطة. وقالت الوزارة إن السجناء ال36 قضوا اختناقاً "جراء التعامل معهم لمنع هروبهم باستخدام الغاز المسيل للدموع. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية ذكرت أن 36 "من العناصر الإخوانية" قتلوا خلال محاولة هروب 612 سجيناً على الطريق المؤدي إلى سجن أبو زعبل، مؤكدة أن مسلحين مجهولين هاجموا موكب الشرطة الذي كان ينقل هؤلاء. وجاء في بيان وزارة الداخلية المصرية: "إلحاقاً للبيانات السابقة بشأن محاولة هروب عدد من المحبوسين احتياطياً والسيطرة على الموقف وتحرير الضابط المحتجز وإصابة عدد منهم بحالات اختناق من جراء التعامل لمنع هروبهم باستخدام الغاز المسيل للدموع، فقد نتج عن ذلك وفاة 36 منهم نتيجة الاختناق والتدافع، وقد حالت جهود قوة التأمين دون هروب أي منهم وإحباط مخطط هروبهم، تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها". ونشرت الداخلية المصرية قائمة بأسماء ضحايا (سجن أبو زعبل)، وهم: جمال عبدالرحمن محمد عبدالرحيم- هشام عزام حافظ - رفيق محمد إبراهيم عبدالغني - رضا السيد أحمد السيد - شكري إبراهيم سعد - محمد إسماعيل محمد صالح - عادل عبدالشافي عبدالحافظ - وليد السيد محمد النجار - أبو طالب عبدالجواد سليمان - محمد شحاتة إسماعيل - شريف جمال محمد صيام - أحمد إبراهيم كامل حمزاوي - محمود عبدالله محمد علي - فرج السيد فرج - إبراهيم محمد إبراهيم الدهشان - ممدوح سيد عبدالله - صفوت أحمد عبدالله - محمد حسن السيد أحمد - علي مهنى أبو خضر - حسن إبراهيم كردي محمد - أحمد إبراهيم كردي محمد - مصطفى محمد عبدالسلام محمد - طارق محمد حامد - سيد بركات شعبان - منصور عبدالتواب عباس - أحمد شعبان رجب - أحمد خميس محمد - سيد جمعة عيسى - محمد رمزي عبدالله خليل - محمد توفيق سليمان - أحمد محمد رجب مندور - علاء الدين حسن عيسى - مهدى محمود عهدي - محمد عبدالمجيد محمود إبراهيم - طلعت عبدالعظيم علي - عبدالمنعم محمد مصطفى - مصطفى محمد مصطفى .