0008 (مصطفى سري – الشرق الاوسط) قال الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان في تصريحات، إن «الجيش الشعبي التابع للحركة سيقوم بتدمير مخزون الألغام المضادة للإنسان كان قد استولى عليها من القوات المسلحة السودانية»، وأضاف أن الألغام مكتوب عليها باللغة الفارسية أنها صنعت في مجمع اليرموك السوداني؛ وتتهم إيران بإدارته. وأضاف: «سيتم تدمير المخزون بحضور شخصيات وطنية وعالمية، كما أن الحركة اعتمدت منظمة وطنية للعمل على إزالة الألغام، لا سيما التي تحد من حركة المواطنين وتمنعهم من استخدام المناطق الصالحة للزراعة وتعزل مناطق كاملة عن بعضها». وقال، إن «المنظمة ستعمل على دمج ضحايا الألغام في المجتمع وإعادة تأهيلهم، وإن الحركة ستقوم بإنشاء مفوضية لحماية الأطفال والنساء في أوقات الحرب». وكان وفد الحركة الشعبية عقد في 30 أغسطس (آب) اجتماعا مطولا بمباني الخارجية السويسرية في العاصمة برن، حضره ثمانية من المسؤولين في الخارجية منهم سبعة رؤساء أقسام مختصين في القضايا الإنسانية والسلام وحقوق الإنسان، وهو الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب في يونيو (حزيران) 2011. وقال عرمان إن وفده أكد لمسؤولي الصليب الأحمر أن الحركة على استعداد لإطلاق سراح أسرى الحرب والاهتمام بكل المعتقلين، لا سيما من أعضاء الحركة الشعبية والجبهة الثورية وأسرى الحرب في سجون النظام. ولفت إلى المخاطر التي يتعرض لها أسرى الحرب المضربين عن الطعام من حركة العدل والمساواة وانتهاكات النظام لحقوق الأسرى بل ومحاكمة بعضهم.