فى الذكرى الثانية لاندلاع الحرب فى ولاية النيل الازرق تدهور فى الأوضاع الأنسانية واستمرار فرار المواطنين الى معسكرات اللجوء بأثيوبيا ( النيل الازرق – سودان راديو سيرفس 02 سبتمبر 2013 ) في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب بولاية النيل الازرق بين الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال والجيش السوداني والذي بدأ في الثاني من سبتمبر عام 2011؛ قالت الحركة الشعبية ان الاوضاع في المنطقتين جنوب كردفان والنيل الازرق مازالت سيئة. واتهم رئيس مكتب الشئون الانسانية بالحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال؛ نيرون فيليب؛ عبر تصريح لسودان راديو سيرفس يوم الاثنين؛ قوات الجيش السوداني بمواصلة القصف علي مناطق مأهولة الامر الذي أدى الى ازدياد أعداد الفارين من النيل الازرق وجنوب كردفان الي دولتي جنوب السودان واثيوبيا وقال "والله الاثنين جنوب كردفان والنيل الازرق في خلال هذين العامين الوضع سيئ ولا يوجد اي دخول لمنظمات انسانية تدخل تلك المناطق وحاليا لدينا نزوح كتير للمواطنين الي دولة اثيوبيا وجنوب السودان يعني لدينا اعداد كبيرة تقدر بحوالي 70 الف ديل نزحوا من جنوب كردفان الي الجنوب و111 الف من النيل الازرق لأثيوبيا ومازالوا في استمرارية النزوح لان الحكومة تقوم بالقصف الجوي بطريقة دورية للمدنيين." ومن جانبه قال مستشار والي ولاية النيل الازرق لشئون الإدارة الاهلية ونائب رئيس لجنة السلام بالولاية؛ الفاتح يوسف المك عدلان؛ لسودان راديو سيرفس يوم الاثنين من مدينة الدمازين انهم كإدارة اهلية مستعدون للقيام بمبادرة سلام جادة بين الطرفين واضاف الفاتح "الان اصبحت الحرب مندلعة بعد ان جاء السلام وهذه المرة التانية ونحن لا ندري ما هي المطالب؟ وما هي نقاط الاختلاف بينهما لكي نستطيع ان نقرب وجهات النظر فان رسالتي أقول لمن يحملون السلاح ان يخبرونا ما الذي يحدث وما الذي يريدونه فاني أدعوهم ان يحكموا صوت العقل ونحن من الممكن ان نتولي المبادرة ونحن املنا كبير فيهم بان يستجيبوا للمبادرة " مستشار والي ولاية النيل الازرق لشئون الإدارة الاهلية ونائب رئيس لجنة السلام بالولاية؛ الفاتح يوسف المك عدلان متحدثاُ لسودان راديو سيرفس من الدمازين.