دفع شخصيات لإغلاق حسابها على تويتر أو الاعتذار عن مواقفهم مع مرسي دبي- العربية.نت، نواف القثامي جدل كبير يدور في أروقة موقع التواصل الاجتماعي بعد قيام "ذيب الإمارات" أو كركال ومجموعة من الهاكرز باختراق عدد من الحسابات التي تعود لشخصيات خليجية مؤيدة لتنظيم الإخوان، ونشر بعض رسائلهم الخاصة. وكانت هذه الشخصيات بين فينة وأخرى تسيء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تحديدا، وهو ما دفع مخترقين إماراتيين إلى ما اعتبروه عقاباً لكل من تورط في الإساءة إلى الإمارات وذلك عن طريق اختراق حسابه وإغلاقه. ونشر "ذيب الإمارات" على حسابه على "تويتر" معظم المحادثات ووعد بالمزيد، مؤكداً أن ما تم نشره لا يتعدى ال20% مما يملك من معلومات وحسابات مخترقة، وأن الأيام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت في هذا المجال. الإساءة لدول الخليج وحدد المخترقون أسباب الاختراق لهذه الحسابات لتورطها في الإساءة لدول مثل السعودية ومصر والإمارات والكويت والبحرين، وقال المخترقون بأن أسماء جديدة سيتم الكشف عنها لاحقاْ والكشف عن نشاطها داخل "تويتر" وهو قد يكون السبب الذي دفع بعض الشخصيات إلى إغلاق حسابها على تويتر أو اعتذار بعضها عن مواقفهم السابقة في قضايا تتعلق بمرسي أو المعارك الفكرية في تويتر. الاختراقات لهذه الحسابات كشفت عن أسرار تدار في الخفاء للإساءة لدول خليجية معينة كما كشفت حقيقة ما يدعيه البعض في العلن ويسيرون على خلافه في الخفاء. وقد وجدت تغريدة لشخصية يرسلها من لندن ويبحث عن فندق فخم في مكة وفي نهاية رسائله يدعو أن يموت شهيدا وأن لا يحرمه الموت في سبيله وجدت سخرية كبيرة من المتابعين الذين علقوا بالقول "من يبتغي الشهادة يذهب لمواقعها ولا يتمناها من عاصمة سياحية". فيصل بن جاسم آل ثاني، ياسر الزعاترة ومحمد الحضيف محادثات الحضيف والزعاترة عن الهلباوي ومن المحادثات التي نشرها "ذيب الإمارات" محادثة الكاتب السعودي محمد الحضيف مع الصحافي الأردني ياسر الزعاترة، وكان الحضيف يسأله عن الهلباوي (القيادي السابق بتنظيم الإخوان)، فقام الزعاترة بشرح مسهب عن الهلباوي، قائلاً إنه ليس عضواً في مكتب الإرشاد، وإنه أقرب للإعلامي، لأنه "محدود الإمكانيات". وأشار الزعاترة إلى أن صلة الهلباوي بالإيرانيين أثرت فيه بعض الشيء، وأدت لتضخم الذات، ما أوقعه في الفخ، وتابع الزعاترة أن الفضائيات الفلولية أكملت عليه. ومن بين محادثات الحضيف مع الزعاترة حديثه للزعاترة عن اعتقاله بسبب تأسيسه مع الدكتور محسن العواجي والدكتور سعد الفقيه "منظمة الدفاع عن الحقوق الشرعية"، وأنه تمت محاكمته محاكمة صورية وسجنه 4 سنوات، وكانا يتحدثان عن شخص آخر مقيم في لندن. بالإضافة لمحادثات الحضيف مع شيخ سعودي اسمه سليمان المهنا حول التفاوض على أمر معين، وكان اقتراح المهنا أن يتم تثبيت الأمر بعقد، ليرد عليه الحضيف بطلب مساعدته لتقييد الشخص المعني. وسأل مستخدم اسمه "صقر بن خالد" الشيخ القطري فيصل بن جاسم آل ثاني عن أخطاء مرسي، وغضب منه وأجابه: "المرة الأولى شفتها وطنشتها ومشيتها لك، وبعد تبي أجاوبك والله أنك متفائل"، في إشارة إلى أن هذا النوع من الأسئلة ممنوع وغير مرغوب. وفي واحدة من تلك المحادثات سخر الشيخ فيصل من السعودية والإمارات. "إخوان غايت" ورأى مؤيدو هذه الاختراقات، عبر تغريداتهم على "تويتر"، أنها جاءت لكبح جماح بعض الآراء المؤيدة أو الراغبة في إحياء موروث الإخوان السياسي بعد سقوطه في مصر. وعلق على الموضوع الكاتب الصحافي محمد الساعد، قائلاً في حديثه لقناة العربية، إن ما نجم من تسريبات أقرب إلى الفضيحة التي أطلق عليها اسم "إخوان غايت"، حيث إن المعلومات التي نشرت حتى الآن كثيرة و"صادمة للجمهور ولمؤيدي الإخوان في الشريط الممتد من الكويت وحتى الإمارات". ورغم رفضه، من حيث المبدأ، فكرة اختراق حسابات الناس على مواقع التواصل، اعتبر أنها أتت نتيجة "الحرب الشرسة والمفتوحة التي بدأها الإخوان"، مذكراً أنهم شرعوا ودعوا إلى اختراق حسابات كتاب ومثقفين وصحافيين يرفضون فكرهم. وأضاف أن بعض الشخصيات أصبحت تستخدم "تويتر" لاستهداف شخصيات حاكمة في بعض دول الخليج ونقدها بشكل مبتذل، إضافة إلى كيل الاتهامات لدول بعينها ونشر إشاعات لمحاولة إحداث فوضى اجتماعية فيها. يذكر أن "ذيب الإمارات" نشر على حسابه على "تويتر" معظم المحادثات ووعد بالمزيد، مؤكداً أن ما تم نشره لا يتعدى ال20% مما يملك من معلومات وحسابات مخترقة، وأن الأيام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت في هذا المجال.