توقعت مصادر صيدلانية تواتر زيادات أسعار الأدوية، ومحذرين من خطوة الوضع الدوائي بالبلاد، لجهة إرتفاع أسعار الدولار في السوق الموازي، في وقت شكت فيه بعض الصيدليات من إنعدام بعض أصناف الأدوية والمحاليل لا سيما القطرات وبعض أصناف أدوية مرض السكر وضغط الدم، وأوضح عدد من الصيادلة أن شركات الأدوية أصبحت تشترط على الصيدليات التعامل (نقداً) خلافاً لطريقة البيع الآجل التي كانت معتمدة في السابق، وأشاروا إلى أن عدم إستقرار سعر الصرف في السوق الموازي ينذر بكارثة في الدواء، بعد تفاقم الشح في النقد الأجنبي حيث صار السوق الموازي المورد الوحيد لمستوردي الأدوية للحصول على العملة الصعبة.