صلاح محمد صالح فى يوم الجمعه الموافق 27/9/2013 وعندما كنت اصلى صلاة الجمعه فى مسجد معاويه البرير بامتداد ناصر وفى لحظه لم اكن اتوقعها ولكن كنت اتمناها وجدت د/نافع يقف شمالى فى المسجد وبمجرد ان انتهت الصلاه التفت اليه وبدات معه الحديث بالنص ,,د/نافع نحن حسى فى المسجد كلنا متساويين انتم ظلمتونى ظلم الحسن والحسين ,اعتقلتونى ودقيتونى وفصلتونى فى سنة 1990 وحرمتونى من سلفية منزل كانت منحت لى من البنك ، أنا صلاح كنت فى بنك الخرطوم .رد قال:اظن المفصولين ديل عملوا ليهم معالجه قلت :ليه دى كانت عطيه مزين ماكانت معالجه وواصلت انا عندى ملف كامل عن الموضوع ده ، بكلم اولادى كل ما واحد فيهم يكبر عشان يعرفوا ابوهم ليه ماعندو بيت ودا حقى وحق اولادى مابسامحكم فيه ليوم الدين. سألنى انت ساكن قريب فى الحته دى رديت ايوه ,قال: انا بجى اصلى هنا كتير جيب لى الملف ده نشوف نعمل ليك شنو قلت ليه انا عمرى ماوقفت امام مكتب مسئول او منزل مسئول استجدى فى حقى لكن حبيت اوصل معلومه انت اصلو عارفها لكن قلت تسمعها منى مباشرة طالما الفرصه جاتنى وكررت مره ثانيه انا حقى مابخليه ومابسامحكم فيه ليوم الدين. وقبل ان اتم حديثى وقف على حيله وغادر المسجد. لم احس بارتياح فى حياتى كما ارتحت فى ذلك اليوم لانى قلت كلام مباشر لشخص اعتقد انه كان الزمن داك مسئول عن جهاز الامن ومسئولية اعتقالى وتعذيبى وفصلى تقع على عاتقه بصوره مباشره وعند خروجى من المسجد قابلت احد اقرباء زوجتى وذكرت له ماحدث عندئذ رفض ان يركب معى فى العربه وقال لى ,,امشى براك انا مابركب معاك .