علق الأستاذ ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية على مقاطع الفيديو الجديدة عن قصف المدنيين في برام. وقال في بيانه ان هذا الفيديو البشع موجه لأولئك الذين يتجاهلون الحقائق على الأرض ويحاولون إسترضاء نظام الخرطوم رغم جرائم الحرب التي يرتكبها بحق المدنيين وخاصة الأطفال الذين يحتاجون إلى التطعيم ضد الشلل هناك . وأضاف عرمان بالنسبة لأسر هؤلاء الأطفال فان القصف الجوي على الأطفال يشكل تهديداً على حياة أطفالهم أكثر من الشلل. وقال يحاول الكثيرون في افريقيا والعالم تجاهل هذه الحقائق لأن الإقرار بها يتطلب الاضطلاع بمسؤوليتهم فى حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني ، ولكنهم اختاروا ان يغضوا الطرف ، بما في ذلك عن رفض حكومة المؤتمر الوطني إيصال الإغاثة الإنسانية للمحتاجين لأكثر من عامين . واضاف ان هذا الصمت لدى دوائر في المجتمع الدولى يقدم البيئة المناسبة للجنرال عمر البشير للاستمرار في استهدافه وقتله للمدنيين في ريف ومدن السودان ، دون ان يضع موضع المساءلة من اى احد ، حتى من أولئك الذين دعموا مذكرة القبض عليه من المحكمة الجنائية الدولية . وقال عرمان ان عمر البشير قد منح شيكا على بياض من بعض دوائر المجتمع الدولى لقتل السودانيين ، ولكن الشعب السودانى سيواصل مقاومته ضد البشير وللدفاع عن حقوق السودانيين في السلام والديمقراطية واحترام حقوق الانسان والمواطنة المتساوية . ودعا عرمان جميع الذين يقدرون الحياة الانسانية وكرامة الإنسان إلى شن حملة من أجل إيصال المساعدة الإنسانية الى جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور دون عوائق، ولاجل ايقاف العدائيات لمخاطبة الاحتياجات الإنسانية والمدنية وفقا للقانون الدولي الإنساني دون ربطها بأي اشتراطات سياسية.