كشف حزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان، للمرة الأولى عن اتصالات مع الجبهة الثورية التي تقاتل الحكومة بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق لتنفيذ خطة جديدة لإسقاط النظام. وقال المتحدث باسم تحالف المعارضة، كمال عمر، إن الهدف الرئيس خلال المرحلة المقبلة هو العمل على إزالة النظام وإقرار الحريات، واصفا الحكومة الحالية ب جنازة البحر"، وقاطعاً بعدم مشاركته فيها. وبينما يعقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، اجتماعا اليوم لإعلان التشكيل الوزاري الجديد، نفى وجود أي توجه لإعلان تراجعه عن السياسات الاقتصادية الأخيرة التي قضت برفع الدعم الحكومي عن الوقود، ما قاد إلى احتجاجات شعبية سقط خلالها عشرات القتلى في سبتمبر الماضي. الوطن السعودية