قال علي عثمان محمد طه النائب الأول لعمر البشير انه لا توجد خلافات في قيادة السلطة ، وإن قرار تنحيه جاء استجابة لدواعي التغييرو لإتاحة الفرصة لجيل جديد وحسب موقع قناة (الشروق) اليوم ، قال علي عثمان : سنفتح الباب للتغيير والتجديد وهذا نهج ارتضيناه ومتفقون عليه، زاعماً بان عمر البشير (منتخب من الشعب) ، بينما تم تعيينهم بقرارات جمهورية. وأضاف أنه لا يريد أن يسبق الأحداث بشأن تحديد وجهته القادمة وأنه سيستمر في عمله كالمعتاد حتى يوم غد السبت. وقال إن التغيير سنة الحياة وإنه يريد أن يتيح الفرصة لجيل جديد لقيادة البلاد بعد أن استمرت هذه القيادة لمدة 24 عاماً. مضيفاً انه يريد باعتذاره تقديم نموذج للآخرين في التنازل عن السلطة طواعية . ودعا الإعلام لعدم إثارة الأمر واعطائه أكثر من حجمه حتى لا يتيح الفرصة لمن أسماهم ب ( جهات معادية ومغرضين) لتفسير كل ذلك في غير سياقه الموضوعي والعام . وقال ( أتمنى للحكومة الجديدة كل التوفيق والنجاح). وفي السياق قال عماد سيد أحمد السكرتير الصحفي لعمر البشير في تصريح لصحيفة (الأهرام اليوم) ، إنه لا وجود لأي خلافات وراء اعتذار طه عن تولي أي مهام في الحكومة الجديدة وأن خطوة الاعتذار جاءت مواكبة لنهج التغيير الذي أقره المؤتمر الوطني مؤخراً. وكان السكرتير الصحفي لعمر البشير عماد سيد أحمد نفى في تصريحات صحفية أمس تقدم علي عثمان باستقالته ، وقال إن (النائب الأول يباشر مهامه كالمعتاد)!!. ورجح المحلل السياسي ل(حريات) بان يكون على عثمان تأكد من نية عمر البشير للاطاحة به فبادر بالاستقالة على غرار (أحسن تجى منك ) . وقال انه مما يؤكد هذا الترجيح ارتباك وتناقض التصريحات الحكومية ، فبينما وصف السكرتير الصحفى لعمر البشير ما تداول عن استقالة على عثمان فى البداية بالشائعة التى لا اساس لها ، وقال ان النائب يمارس مهامه كالمعتاد ، عاد وأكد أمس الشائعة وقال انها (لمواكبة التغيير ) ! دون ان يتأمل فى ان تغييرهم المدعى لا يطال عمر البشير الذى استمر فى منصبه أكثر من على عثمان نفسه !.