كشف صحفي تم اطلاق سراحه قبل ايام، بعد 70 يوما من الاعتقال بمباني جهاز الامن الوطني، عن تعرضه للتعذيب والاساءات العنصرية، فيما لايزال عشرات الناشطين رهن الاعتقال منذ شهور علي يد الجهاز الذي اوقف ايضا الجمعة صحيفة سياسية عن الصدور لاجل غير مسمي. وبينما اكمل الشهر داخل معتقلات جهاز الامن، كشفت زوجة القيادي بحركة (التغيير الآن)، المعتقل محمد فاروق، النقاب عن تدهور حالته الصحية وطالبت بإطلاق سراحه "بشكل عاجل والسماح له بمقابلة الطبيب". وقال ناشطون علي مواقع التواصل الاجتماعي، الاحد، ان ثلاثة من المعتقلين من ابناء منطقة شمبات، بالخرطوم بحري، وهم : عرفات جمال الدين، وطارق الشيخ، وشمس الدين الحاج أحمد يتعرضون لتعذيب من قبل منسوبي الجهاز، وهم من نفس المنطقة التي قتلت الاجهزة الامنية عددا من شبابها، اثناء تظاهرات سبتمبر الماضية. في سياق متصل، وبعد مصادرة عددي الخميس 5 ديسمبر 2013، والجمعة 6 ديسمبر 2013 من صحيفة (المجهر)، القريبة من نائب الرئيس السابق علي عثمان، أمر جهاز الأمن يوم الجمعة 6 ديسمبر 2013 الصحيفة بالتوقف عن الصدور لأجل غير مسمى، و تمّ ذلك عبر إتصال هاتفي برئيس تحريرها. وعقب إطلاق سراحه يوم الخميس 5 ديسمبر 2013، قال الصحفي بصحيفة (الأخبار) محمد علي محمدو في تصريح ل (جهر) : "تعرضت لتعذيب بدني ونفسي، حيث تم ضربي وعزلي في زنزانة منفردة طوال فترة الإعتقال"، وكشف عن رفض جهاز الامن الذي قام باعتقاله تقديم العلاج والطعام له وهو "المصاب بمرض القرحه". واتهم محمدو، المنحدر من اقليم دارفور، جهاز الامن "بتوجيه اساءات عنصرية ضده"، وهي تهمة متكررة يوجهها الكثير من المعتقلين المنحدرين من عدد من الاقاليم لجهاز الامن.