اختارت مجلة "اسكواير" مغنية البوب الأمريكية ريانا، للفوز بلقب "أكثر امرأة مثيرة على قيد الحياة" للعام 2011، ووضعت صورة عارية لها تماماً، تغطيها بعض الأعشاب البحرية، على غلاف عددها لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وانتزعت ريانا، البالغة من العمر 23 عاماً، والتي تنحدر من جزر "باربيدوس"، لقب أكثر امرأة مثيرة بعد منافسة حادة مع صاحبة اللقب للعام الماضي، الممثلة مينكا كيلي، إضافة إلى نجمات أخريات سبق لهن الفوز باللقب نفسه، مثل كيت بيكنسال، صاحبة لقب 2009، وهال بيري. ورغم خلافاتها مع صديقها السابق، المغني كريس براون، والذي قام بضربها أكثر من مرة، إلا أن ريانا ذكرت أنها لا تلتفت إلى الماضي الذي وضعته خلف ظهرها، بل وتعتبر نفسها واحدة من المعجبات بالمغني الأمريكي الأسمر. وقالت ريانا عن صديقها السابق، في مقابلة مع المجلة التي تهتم بالموضة الرجالية: "إنه أمر لا يُصدق أن نرى كيف تمكن من شق طريقه الذي صنعه لنفسه"، وأضافت بقولها: "حتى عندما بدا العالم كله وكأنه ضده، هل تدرك ذلك؟" وتابعت المغنية المعروفة أنها تستمتع أيضاً بأعمال براون، بقولها: "إنني في الحقيقة أحب الموسيقى التي يقوم بتأليفها، إنني مغرمة بهذه الأشياء، لقد كنت دائماً من المعجبين به"، وشددت على قولها: "لا أتمنى أن يحدث له أي أمر فظيع، على الإطلاق." يُذكر أن ريانا، واسمها الحقيقي، روبين ريانا فينتي، عانت من إصابات بالغة، بعد تعرضها للضرب على يد صديقها براون، حيث ذكرت وثائق القضية أن مشاجرة عنيفة نشبت بينهما، بعد اكتشافها رسالة نصية من فتاة على الهاتف المحمول الخاص بصديقها. وفي أعقاب تفجر تلك القضية، قضت محكمة لوس أنجلوس بإخضاع براون لفترة تأهيل مدتها خمس سنوات، بالإضافة إلى ستة أشهر في خدمة المجتمع، ومنعه من رؤية ريانا. وتقوم ريانا حالياً بجولة فنية حول العالم، للترويج لألبومها الخامس "Loud"، كما أنها تخطط لإطلاق ألبوم جديد بعنوان "Talk That Talk"، في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. وكانت ريانا قد قالت فى وقت سابق إنها لم تكن تكذب في أغنيتها التي تحمل اسم S&M ، والتي حققت نجاحاً كبيراً، وتحدثت فيها المطربة التي طالما عانت من تعنيف صديقها لها عن متعة الضرب بالسياط. وكشفت مطربة البوب الشهيرة في مقابلة صحفية جريئة مع مجلة "رولنغ ستون" أن هذا النوع من الأفعال "له متعة إضافية في غرفة النوم." وأشارت ريانا أنها تعشق أن تتولى زمام القيادة في يدها، إلا أنها تحب أن تكون خاضعة في الوقت نفسه. وأشارت المغنية إلى أن "السيدة الصغيرة الموجودة بداخلها" بحاجة إلى شخص ما يفرض سيطرته عليها ويخضعها، لأن ذلك "يلهب مشاعرها الجنسية، ويدفعها إلى المزيد من العمل واتخاذ القرارات." وفيما يتعلق بحياتها الشخصية وعلاقتها بصديقها السابق، كريس براون، قالت ريانا: "تقدمت بطلب رفع حظر الإبعاد عن براون، إلا أن هذا لا يعني عودتنا إلى بعضنا البعض، فعلاقتنا انتهت وعليه البقاء بعيداً عني." وأضافت: "لكني فقط لا أريد وضع مصاعب في حياته العملية، فما قام به من اعتداء علي في عام 2009، لا علاقة له بحياته العملية." يذكر أن ريانا قامت برفع دعوى ضرب واضطهاد ضد كريس براون في 2009، بعد أن قام بالاعتداء عليها، وقضت المحكمة بعدم تعرض أو اقتراب براون من أماكن تواجدها، ما أضر بحياته العملية. ريانا وبراون خلال ''أيام العز''