غندور : المهدي والترابي من الشخصيات الإيجابية والمؤثرة في الحياة السياسية السودانية. تصاعد المواجهات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق الحياة الخرطوم – النور أحمد النور قال نائب حاكم ولاية وسط دارفور أزهري علي إن قوة من المتمردين هاجمت الجيش قرب مدينة زالنجي، ما أدى إلى مقتل عشرة من القوات النظامية وجرح سبعة آخرين، مشيراً إلى أن القوات الحكومية أجبرت المتمردين على الفرار. وفي ولاية النيل الأزرق المتاخمة للحدود الأثيوبية، قُتل سبعة مدنيين وأُصيب عشرون آخرون في قصف حكومي على محافظة باو. من جهة أخرى، كشفت «حركة التحرير والعدالة» المشارِكة في السلطة، عن تسلل مسلحين من أفريقيا الوسطى المضطربة إلى دارفور خلال الأيام الماضية. وحذّر القيادي في «حركة التحرير والعدالة» الموقعة على اتفاق الدوحة للسلام في دارفور، مختار عبدالكريم، من خطورة تأثير الصراع المسلح في بانغي على الإقليم، مضيفاً أنه قد يجعل من أفريقيا الوسطى منفذاً جديداً لدعم المتمردين في دارفور. على صعيد آخر، دعا مساعد الرئيس السوداني الجديد إبراهيم غندور، القوى السياسية إلى حوار خارج الغرف المغلقة، مشيداً بمواقف زعيمي حزبي «الأمة» الصادق المهدي و «المؤتمر الشعبي» حسن الترابي. ووصف غندور كل من المهدي والترابي بأنهما من الشخصيات الإيجابية والمؤثرة في الحياة السياسية السودانية. وتابع: «المهدي رجل يتسم بالعقلانية ووطنيته لا تحتاج إلى تقييم من أحد وذكاؤه وقدرته غير مشكوك فيهما، ما جعل مواقفه متوازنة جداً بل الأكثر توازناً». كما اعتبر غندور أن للترابي إسهاماته الفكرية، ومكانته السياسية الوطنية والإقليمية والدولية معلومة، موضحاً أن حزب المؤتمر الشعبي يضم كوادر صاحبة قدرات وفكر. وأضاف: «يُحسَب للمؤتمر الشعبي مواقفه الثابتة من قضية الشريعة والتحالف مع حاملي السلاح ودعاة التغيير المسلح»، مشيراً إلى أن حزب الترابي لم يعلن رفضه للحوار مع الحزب الحاكم.