الخرطوم : فاطمة غزالي طالبت، قوى المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، بضرورة تهئية المناخ السياسي وتشكيل حكومة انتقاليه وصناعة الدستور، قبل الحديث عن الانتخابات. وقطع، الدكتور الطيب زين العابدين، في ورشة (الدستور والانتخابات) التي نظمتها المبادرة السودانية للدستور، بضرورة إجازة الدستور من قبل برلمان بمشاركة كافة القوى السياسية لجهة أن البرلمان الحالي "يمثل 90% من منسوبي الحزب الحاكم"، وأشار إلى أن هناك (7) دساتير سودانية منذ الاستقلال تتبادل المسميات ما بين شمولي وانتقالي، وشدد على ضرورة أن يجد الدستور رقم (8) حظه من الحوار الشامل. فيما اشترط، القيادي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر، الوضع الانتقالي قبل الدستور والانتخابات، وقال إن صناعته تتطلب وضعاً انتقالياً بدستور لا يستثني أحداً، وقال أن ورقة (البديل الديمقراطي)، متفق عليها من اليمن واليسار. و أغلق، القيادي بالحزب الشيوعي، صديق يوسف، الباب أمام أية مشاركة لحزبه في الانتخابات "قبل تهيئة المناخ السياسي". و قال، القيادي السابق بحزب الأمة القومي، عبدالجليل الباشا انه لابد للدستور أن يعبر عن الإرادة الشعبية، واتهم النظام بالسعي لشرعنة وضعه بالانتخابات، وشدد الباشا، بأن الوضع الراهن لا يسمح "بانتخابات مبرأة من إنتاج الأزمة".