بيان هام من رابطة طلاب شرق دارفور بالجامعات والمعاهد العليا بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ) بيان هام إلى جماهير الشعب السوداني جماهير الحركة الطلابية مواطنين مناطق شرق دارفور لقد تابعتم مجريات الأحداث في إقليم دارفور التي دمرتها آلة الحرب ونتائجها من تقتيل وتشريد وحرق للقرى وتهجير أهاليها وزرع التخويف وكل ممارسات الإرهاب الجسدي والنفسي الذي ظل نشاط للنظام الذي أدمن الفشل واستباح مقدسات الإنسانية على مراء ومسمع المجتمع الدولي. جماهير شعبنا الأوفياء... منذ إعلان حالة الطورائ وتفجير الصراع المسلح لم ينعم إقليم دارفور بالإستقرار، فكلما تم إتفاق للسلام نحسب إنه قد يوقف نزيف الدم وحرق القرى من الصراعات المسلحة والقبلية، إلا أن دعاة الحرب يأبون ذلك باستمرار حمرات التقتيل والتشريد والترهيب والتخويف لمواطنين دارفور شرق خاصة. حيث شهدت مناطق شرق دارفور مجموعة من الصراعات المسلحة التي يقوم بها مليشيات النظام والذين يأتمرون بنهجها الدموي بحلحلة الصراعات في دارفور عسكرياً؛ فمنذ اليومين الماضيين وحتى اللحظة لم ينعم اهل دارفور بالمنام؛ حيث هدد كل من المدعوا (مبارك الرومي وأبو ضرة) وهما قادة المليشيات جميع مواطنين شرق دارفور من قبيلة الزغاوة بالرحيل إلى الصحراء حيث يدعيا إن الزغاوة لا موطن لهم في شرق دارفور، وعليهم ان يرحلو في ظرف 72 ساعة من يوم أمس من جميع مناطق شرق دارفور؛ فحينها خاطب أعيان المناطق معتمد اللعيت جار النبي – السيد/ عبد الرحمن يونس فدعاهم لمقابلته وحينها أعلن لهم إن الترتيبات المنية بين الولايات الثلاثى جنوب كردفان – شمال دارفور أقرت الآتي: - حصر نشاط الحركات المسلحة في دارفور، وإن سكان مناطق شرق دارفور أغلبهم من الزغاوة وتتهم الحكومة بأنهم يدعمون وينتمون للحركات المسلحة. جماهير شعبنا الكرماء... هذا منافيا للحقائق وهذا جزء من إدعات النظام لتشريد أهلنا وقتلهم في شرق دارفور فطلب منهم المعتمد أن يستضيفهم في منطقة ( اللعيت جار النبي) كنازحين وهم رفضوا رفضاً تاماً لأنهم سكان أصليين لهذه المناطق ولهم عموديات ومشايخ قبل مئات السنين وقبل عودتهم لمناطقهم قامت مليشات (مبارك الرومي وابوضرة) بمهاجمهة المواطنين في قرى (كرويا وعزبان ولكيلك) وقتل اربعة مواطنين وجرح كثيرين والان يهموا بحرق بقية المناطق. جماهيرنا الصابرة... لقد تابعتم هذا السرد، لذا نطلب الآتي: 1- حماية كل مواطن شرق دارفور وطرد المليشات المسلحة. 2- تدخل دولي لقوات الهجين (اليوناميد). 3- إرسال لجنة لتقصي الحقائق ومراقبة الوضاع الإنسانية. 4- فتح جميع الطرقات التي تؤدي إلى المناطق المكلومة. 5- بيان توضيحي من الحكومة ومن أبناء المناطق الشرقية الذين يخدمون دعاة القتل والتنكيل. المجد للشهداء ... وعاجل الشفاء للجرحى... رابطة طلاب شرق دارفور بالجامعات والمعاهد العليا إكتوبر 2011م.