سلم وفدا الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان "قطاع الشمال"، الوساطة الأفريقية، اليوم الجمعة ردهما على المقترحات الخاصة بمفاوضات المنطقتين، وطالبت الحركة الشعبية في ردها بعقد "مؤتمر دستوري"، فيما لم تكشف حكومة الخرطوم، عن معلومات حول ردها للمقترحات. وأفادت "شبكة الشروق" السودانية مساء اليوم - بوجود تباعد في مواقف الأطراف حول ردهما على مقترحات الآلية الأفريقية، في جلسة المفاوضات التي انعقدت بسرية بعيدا عن الأجهزة الإعلامية. وكان رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى وسيط الاتحاد الأفريقي بين الطرفين، ثابو أمبيكي، قد استبق انطلاقة هذه الجولة بزيارة إلى الخرطوم التقى فيها الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس وفد المفاوضات إبراهيم غندور، وعددا من قيادات أحزاب المعارضة. وفي السياق، رحب مبعوث الجامعة العربية لدى السودان السفير صلاح حليمة، باستئناف المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال حول منطقتي " النيل الأزرق وجنوب كردفان"، وقال "نأمل أن يتوصل الطرفان لنتائج إيجابية تدعم فرص التسوية وحل قضية المنطقتين".