ذكر موقع "العربية نت" أن مساعد الطائرة الماليزية حوّل قبل أكثر من عامين قمرة قيادة الطائرة إلى ما يشبه "ديوانية جوية" استضاف فيها هو وصديقه الطيار فتاة شقراء جنوب إفريقية وصديقتها، مشيرا الى أنها "استضافة" نادرة في عالم الطيران المعروف بقوانين حازمة على العاملين فيه أكثر من الركاب أنفسهم، لأن الجلسة كانت شبه حميمة، واستمرت طوال الرحلة من جزيرة بتايلاند إلى كوالالمبور، عاصمة ماليزيا، أي ساعة و20 دقيقة تقريبا، وقد بالغ الماليزي رفيق عبد الحميد بالعيار وتخطى المحظور. في هذا السياق، روت جونتي روس لبرنامج A Current Affair الاستراالي ما حدث أثناء الجلسة التي ضمتها مع صديقتها Jaan Maree وعبد الحميد وصديقه الطيار.وذكرت أن عبد الحميد اقترب منها حينما كانت تستعد للصعود الى الطائرة فحادثها قليلا، ثم دعاها لتجلس معه ومع صديقه الطيار في قمرة القيادة، إلى أن يحين موعد إقلاع الطائرة نفسها إلى العاصمة الماليزية. وفي القمرة كانت الدردشة بين الأربعة ممتعة ، إلى درجة أن الطائرة أقلعت والصديقتان بقيتا داخلها برفقة الطيار ومساعده، كما كان عبد الحميد يدخن أيضا، هو وصديقه، ويلتقطان الصور مع الصديقتين المراهقتين. http://www.youtube.com/watch?v=tiIC1Ui0h_w http://www.youtube.com/watch?v=tiIC1Ui0h_w