[Dim_Security NOT IMG="http://www.mugrn.net/filemanager.php?action=image&id=816"] في بادرة غريبة على الأوساط السياسية تلقى القيادي الشهير بالحزب الإتحادي الأصل د.علي السيد تهديدا مباشراً بالسلاح من احد مرافقي المتحدث الرسمي باسم الحزب ابراهيم الميرغني. وقال شهود عيان " ان الشاب اشهر مسدسه في وجه علي السيد لمنعه من الجلوس على المنصة خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد امس بجنينة السيد علي الميرغني لعرض رؤية الحزب حول الحوار الذي دعا له الرئيس البشير. واحتدم النقاش بين ابراهيم الميرغني وعلي السيد قبل وقت قليل من انعقاد المؤتمر الصحفي ظهر امس حول الظهور في المؤتمر والجلوس في المنصة لعرض وجهة نظر الحزب في الحوار والمشاركة في السلطة حيث طلب الميرغني ان يتولى الحديث في الامر في حين اصر السيد ان دور الميرغني كناطق رسمي ينتهي في ادارة دفة المؤتمر الصحفي وليس الهيمنة عليه. وتدخل "م،ع" الذي يرافق ابراهيم الميرغني كظله واشهر مسدسه في وجه علي السيد في خطوة لانهاء الجدل واجباره على الخضوع لتعليمات الميرغني وعدم الجلوس في المنصة. واكد علي السيد صحة الواقعة وأوضح أنهم حاولوا منعه من الجلوس على منصة المؤتمر ، وقال السيد " حاول أن يستخدم مسدسه الشخصي لتهديدي بشكل مباشر بعدم الجلوس على المنصة". وأشار إلى أن تدخل بعض قيادات الحزب الحاضرين للواقعة حال دون تطور الأمر ليتمكن بعدها من اعتلاء المنصة برفقة عدد من قيادات الحزب. ويشهد الحزب الاتحادي الاصل بزعامة الميرغني نوعا من عدم الاستقرار منذ موافقة الحزب على مشاركة المؤتمر الوطني في السلطة وتعمقت الازمة بعد سقوط الشهداء في انتفاضة سبتمبر الماضي حيث برز تيار قوي داخل الحزب بفض الشراكة مع الوطني. لكن الميرغني كعادته التزم الصمت واكتفى بانصاف الحلول وارسال اشارات متضاربة من مقر اقامته بالعاصمة البريطانية لندن الذي غادر اليها قبل اشهر بحجة الاستشفاء. ويواجه ابراهيم الميرغني صعوبات في تثبيت اقدامه داخل المكتب السياسي للحزب .
