حذر رئيس البعثة الدولية المشتركة في دارفور محمد بن شمباس من ان العنف المتصاعد في دارفور قد يقوض من جهود التسوية السلمية في الإقليم. وقال في إحاطة لأعضاء مجلس الأمن الدولي في نيويورك ان العنف المستمر في دارفور أدي الي تشريد 215 الف شخص منذ مطلع العام الحالي. واضاف ان قوات التدخل السريع الموالية للحكومة السودانية قد قامت بأعمال إجرامية من قتل وتشريد وحرق للقري خاصة في ولاية جنوب دارفور. مشيرا الي ان الحركات المسلحة هي الاخري تورطت في أعمال عنف ضد المدنيين. واكد بن شمباس ان كل أطراف الأزمة في دارفور منعت فرق الجماعات الانسانية من الوصول الي المتضررين وتقديم المساعدات لهم. من جانبه أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في دارفور بسبب تصاعد العمليات العسكرية. وقال المجلس خلال بيان له ان أطراف النزاع في دارفور تتحمل المسئولية في ما وصلت اليه الأوضاع. ودعا الأطراف التوقف عن الأعمال العدائية والدخول الي مفاوضات سلام مباشرة وبدون شروط مسبقة.