جدد الحزب الشيوعي السوداني المعارض، موقفه الرافض للحوار الذي دعا له الرئيس السوداني عمر البشير، وكشف الحزب عن وجود (30) معتقلاً وأن المفرج عنهم (5) اشخاص فقط. وقاطع الحزب الشيوعي النشط بتحالف قوى المعارضة في السودان لقاءاً تشاورياً دعا له الرئيس البشير لتشكيل آليات لمبادرة الحوار التي طرحها يناير الماضي. وأكد اتساق موقفه من الحوار مع تحالف المعارضة الذى يتمسك بوقف الحرب وتهئية المناخ للدخول في الحوار. وأشار القيادي في الحزب صديق يوسف في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن مشكلة السودان لا تحل إلا في اطار قومي شامل تشارك فيه الحركات المسلحة. وقال " أن الشئ الوحيد الذي يتفق فيه حزبه مع الحزب الحاكم هو مشاركة الحركات المسلحة في الحوار". وأوضح يوسف أن رؤية حزبه تتفق مع الجبهة الثورية فيما يتعلق بالحل السلمي لقضايا السودان التي قال إنها تتطلب وقف الحرب وإطلاق سراح جميع المعتقلين وبسط مزيد من الحريات. وقال إن قرارات الرئيس البشير الاخيرة والمتعلقة بالحريات واطلاق سراح المعتقلين لا تمت للمصداقية بصلة لجهة ان هناك معتقلين مازالوا بالسجون.