قال وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين ان ولاية شمال دارفور التي تشهد تصاعدا في العنف خالية من المتمردين إلا من الأجزاء الشرقية منها بالقرب من جبل مرة. وقال للصحافيين عقب جلسة مغلقة مع نواب البرلمان (الاثنين) ان القوات المسلحة السودانية تحاصر قوات المتمردين في بعض الجيوب وتوقع القضاء عليها خلال فترة وجيزة. وأوضح ان العمليات العسكرية بين القوات الحكومية والمتمردين قد قلت كثيرا وان معظم النزاعات في دارفور حاليا ناتجة عن العنف القبلي. واثني حسين وبشكل غير مسبوق علي قوات التدخل السريع(وهي مليشيات الجنجويد التي تم دمجها في جهاز الأمن). وقال أنها أدت دورها بامتياز في دارفور نافيا اية انتهاكات قد تكون قامت بها مشيرا الي ان المواطنين في شمال دارفور ما زالوا يشكروا هذه القوات علي أعمالها البطولية وحمايتها للمدنيين، على حد قوله. وكانت منظمات حقوق إنسان دولية ومواطنون قد أشتكوا من انتهاكات واسعة تقوم بها قوات التدخل السريع المكونة من أفراد قبليين. وقالت هذه المنظمات ان القوات تورطت في اغتصاب النساء وقتل المدنيين وحرق القري وسلب الممتلكات. من جانبه قال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان السوداني ان البرلمان يتجه للطلب من وزارة المالية لزيادة مخصصات وزارة الدفاع من أجل تحسين رواتب جنود القوات المسلحة السودانية. وقال ان الجندي السوداني ينال راتبا اقل مما يستحقه. وكان عزالدين قد كشف (الاحد) خلال مخاطبته ضباط وجنود الجيش الحكومي بعاصمة ولاية النيل الازرق الدمازين عن إنتاج السودان لصواريخ تصل لمدي 200 كلم وإستعدادهم لصناعة صواريخ تصل لمدي 2000 كلم لهزيمة التمرد.