بكري الصايغ [email protected] 1- ***- سبحان الله، حتي عبدالرحيم حسين الذي رأيناه وببدلته العسكرية يرقص طربآ وهو يحمل العلم المصري فرحآ بانتصار جيشه في معارك "الهجليج"، اصبح يصرح للصحف بخصوص حلايب، وهو اخر من كنا نتوقعه ويتكلم عن مصر!!، وراح يؤكد بان ملف النزاع حولها لم يُغلق بعد، وأن القضية ما زالت مطروحة، والسودان يجدد شكواه سنوياً للأمم المتحدة بشأن الملف!!... ***- اما عن "الفشقة" السودانية المحتلة عسكريآ منذ عام 1995 من اثيوبيا ، فلا حديث ولاتصريحات حولها اطلاقآ ، لا منه (عبدالرحيم حسين) او من الاخرين اعضاء حزبه، او من هم كبار بالقصر او في الحكومة!!!... ***- موضوع "الفشقة" السودانية ومنذ احتلالها عام 1995 تجد الاهتمام الشديد من قبل الاجهزة الأمنية التي تقوم بمنع الصحفيين منعآ باتآ من نشر تجاوزات وانتهاكات القوات الاثيوبية وعصابات (الشفتة) المدججة بالسلاح الثقيل ضد السكان السودانيين هناك، وتحظرهم من بث او نشر هجماتهم والتي مازالت مستمرة بلا توقف!!، ومع الأسف الشديد لم نسمع باي تحقيقات رسمية جادة قد جرت من قبل حكومة الخرطوم حول مصادرة الاراضي والمحاصيل الزراعية والعربات "والتراكتورات"!!.. ***- بل ولم يتم اي نوع من التحقيقات – حتي ولو كانت شكلية- حول الانتهاكات التي بلغت ذروتها عندما شنت (الشفتة) قبل سنوات قليلة مضت هجومآ علي نقطة بوليس سودانية علي الحدود وادي الحادث الي مصرع 14 ضابطآ وشرطيآ!!، ومانطقت الحكومة وحتي الأن بكلمة سواء عن الاحتلال الذي يدخل عامه ال19عشر..او عن الانتهاكات الاستفزازية المتواصلة، لا لشئ الا لان اثيوبيا هي الدولة الوحيدة التي تستقبل البشير متي اراد!! 2- ***- ظاهرة غريبة لاحظها كل من طالع الصحف المحلية في الايام الاخيرة، ان موضوع النزاع السوداني- المصري حول منطقة حلايب قد اصبح يحتل مساحات بالصفحات الأولي، وان التصريحات الرسمية والحزبية قد كثرت بصورة ماكانت ملموسة من قبل!!، وان هناك توترآ جديدآ قد نشب بين الخرطوموالقاهرة بسبب هذا النزاع القديم المتجدد، وتجدد اخيرآ بعد زيارة الشيخ تميم للخرطوم!! 3- ***- والغريب والملفت للنظر، ان نواب المجلس الوطني الذين اصلآ ومنذ عام 1995 لم يتطرقوا لموضوع "الفشقة"، بل ورفض في احدي المرات الوزير خارجية الدكتور لام أكول وان يدلي ببيان عنها بالمجلس، نراهم بالامس وقد استيقظوا من سباتهم فجأة وتذكروا حلايب!! لا "الفشقة"!!، وراحوا يتناقشون حولها وعن تغول المصريين بنحو (17) كليو داخل الاراضي السوداني قبالة حلفا، وان" 11 قرية قد اصبحت داخل الحدود المصرية"، مع تطبيق الاجراءات المصرية عند محطة ارقين، وقال احد النواب: نخشي ان تقع في كفي عفريت مصري وجنوبي"... ***- وفي نفس الجلسة البرلمانية هاجموا دولة الجنوب السوداني ووصفوها بعلاقة تقوم علي الغش والمراوغة!!..واستغرب النواب الصمت الحكومي حيال الصراع السعودي القطري..اما عن "الفشقة" فلا نقاش ولا حديث!! 5- ***- ياتري، هل هذا "السيناريو" عن النزاع حول حلايب، والذي اشتد اخيرآ بين البلدين هدفه زيادة التوترات والقلاقل داخل مصر، خصوصآ وان موقع "ايلاف" قد نشر اليوم تحقيقآ مطولآ جاء تحت عنوان: (محاولات لتكوين ما يسمى ب الجيش المصري الحر: الجهاد السوري في طريقه إلى مصر بمساعدة قطروتركيا وأوباما)?!!... وجاء في سياق التحقيق: (نقلت "وورلد تريبيون" عن تلك المصادر الجهادية قولها إن هناك محاولات الآن لتكوين ما يسمى ب "الجيش المصري الحر" في ليبيا، بمشاركة الإخوان المسلمين والقاعدة، وبرعاية من قطر، تركيا وإيران، بالإضافة إلى وجود خطط تهدف إلى مهاجمة بعض المنشآت الحيوية مثل مطار القاهرة الدولي، ضرب السجون لتحرير المعتقلين فيها من جماعة الإخوان وبث الفوضى لتعطيل الانتخابات الرئاسية القادمة). كسرة: ——- السلطات المصرية تضبط أكبر شحنة أسلحة قادمة من السودان ********************** المصدر: -صحيفة شبكة سودانيات الاليكترونية- خبر بلامس الثلاثاء- 15-04-2014 —————— ***- ضبطت قوات الأمن فى قنا أكبر شحنة أسلحة قادمة من المنطقة الحدودية بين مصر والسودان في طريقها للقاهرة عند النقطه (19) على الطريق الصحراوي الغربي – مصر- أسوان بعد منطقة الألومنيوم. وأكدت التحريات الأولية طبقاً لمواقع إلكترونية مصرية (الاثنين) أن ما تم ضبطه يصل إلى (124) قطعه سلاح متنوعة وما يزيد عن (200) طلقة آلية و(800) طلقة رشاش متعدد، بينما أكدت مديرية الأمن أنه جاري حصر ماتم ضبطه وأن الأرقام الأولية ربما غير دقيقة. ***- ويعد السودان معبراً للاسلحة التى تهربها بعض الجماعات والدول الى مصر في طريقها للاراضي الفلسطنية المحتلة، وقامت اسرائيل بعدة عمليات قصف جوي في شرق وشمال السودان ضد مهربي الاسلحة.