ربيع عبدالعاطي : الوجود العسكري الإيراني في السودان لايختلف عن الوجود الامريكي في العالم العربي والفساد سيظل باقياً إتهم القيادي في حزب المؤتمر الوطني د.ربيع عبدالعاطي، جهات خارجية بالتفسير الخاطئ لعلاقات السودان مع إيران لمصلحة اجندات سياسية، وقال إن إستضافة البوارج العسكرية الايرانية في الموانئ السودانية لايختلف عن وجود البوارج الامريكية في البحر الاحمر والمؤاني العربية، وأشار إلي انهم لم يحتجوا علي وجودها ولا علي علاقات بعض الدول العربية مع إسرائيل. وقال عبدالعاطي إنه لايري مظهراً لتوتر علاقات بلاده مع السعودية التي لم يصدر منها رسمياً مايشير لذلك، واستدل بإنسياب حركة التجارة والمسافرين بين البلدين واوضح أن علاقتهم مع إيران تأتي في إطار تقديرات تخص الدولة السودانية وليست خصما علي دولة – في إشارة للسعودية - او لمصلحة دولة أخري. ودعا لمنح الشيعة في السودان حرية الاعتقاد واداء شعائرهم وقال إنه لايؤمن "بتقسيمات شيعة وسنة". ونفي د.ربيع عبدالعاطي، في حوار لل (التغيير الإلكترونية) معه ينشر غداً، ان يكون حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان فرعاً من جماعة الاخوان المسلمين، وقال ان حزبه يتوافق مع الاخوان في بعض الجوانب ويختلف معهم في جوانبٍ أخري واضاف "لانسير معهم الحافر بالحافر او نصير ذنباً لهم". وفيما يتعلق بتولي المشير عبدالفتاح السيسي المتوقع لمقاليد السلطة في مصر شدد علي أنهم ليسوا طرفاً في ذلك وسيتعاملون مع إرادة الشعب المصري وكافة الانظمة التي تحكم مصر وزاد "وفق ثوابتنا". وحملَّ عضو القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني قوات رياك مشار ومتمردي الجبهة الثورية وحكومة الجنوب المسئوولية عن مقتل السودانيين في (بانتيو) بجنوب السودان ونفي أن يكون، لخطابهم التحريضي ضد الحركات الشمالية المتمردة وإتهامها بالقتال بجانب حكومة الرئيس سلفاكير، اي اثر في دفع قوات مشار لقتل السودانيين. وفيما يتعلق بقضايا الفساد التي يثيرها الإعلام وتنظر فيها وزارة العدل، قال القيادي المثير للجدل والمشهور بتصريحاته المثيرة إن المجتمع السوداني ليس مجتمع ملائكة ولم تصل درجة النزاهة وسط افراده 100 بالمائة. واضاف عبدالعاطي : "حتي في ظل وجود نظام محاسبي ومراجعين سيكون هناك فساد وإلا لماذا توضع القوانين اصلا اذا لم يكن هناك فساد". وقال إنه لايستطيع التكهن بمن سيكون مرشح المؤتمر الوطني في الإنتخابات القادمة ونفي ان يكون قد جزم بان الرئيس البشير لن يترشح مرةً أخري وقال إن ماصرح به هو أن "البشير زاهدٌ في الرئاسة وليس لديه رغبة في الترشح". وكشف عن إمتلاكه 14 قطعة ارض بالخرطوم قال إنها حصاد إغترابه وأنه "لايتقاضي اي راتب حالياً من الدولة ولم يحصل علي متر واحد من حكومة السودان"، حسب زعمه.