طلبت دولة أفريقيا الوسطى من الحكومة السودانية، إرسال مساعدات عسكرية للقوات السودانية التشادية "الافروسطى" المشتركة للإشراف على المناطق الحدودية وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين. ودعا رئيس برلمان افريقيا الوسطى، الاكزاندر فيرجنا قندي، الذي وصل الخرطوم في زيارة رسمية تمتد لثلاثة ايام، حكومة الخرطوم لإنقاذ إقتصاد بلاده المضطرب بسبب الحرب التي تشهدها افريقيا الوسطي. وأكد قندي، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس البرلمان السوداني اليوم الاحد، أن حكومته فشلت في صرف مرتبات العاملين لما يقارب ال(3) اشهر. وأعلن عن نزوح أكثر من مليون شخص من أصل (4) مليون و(500) الف نسمة بينهم (200) الف شخص ب(66) مخيما للاجئين بمحيط مطار العاصمة بانغي، وحذر فيرجنا من حدوث كارثة إنسانية في بلاده مع إقتراب موسم الخريف. وقال "اي تاخير في ارسال المساعدات الميدانية للقوات المشتركة سيضاعف معاناة المواطنين في بلاده". ونفى فيرجينا، وجود صراع إثني بين المسلمين والمسيحيين في بلاده.وأتهم دوائر غربية بتأجيج النزاع في افريقيا الوسطى. من جهته، أكد رئيس البرلمان السوداني، الفاتح عز الدين، أستعداد الحكومة السودانية للتوسط بين الفرقاء في افريقيا الوسطى. وقال "الخرطوم لن تقع في شرك الانحياز لجهة دون الأخرى وتابع " لن ننحاز لمسلم او مسيحي وانما انحيازنا لصالح المواطن" . وكشف عزالدين، عن إرسال طائرة مساعدات إنسانية للمتاثرين في افريقيا الوسطي.