طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة، امس الجمعة، بفتح تحقيق بعد قصف مخيم للاجئين أمس في جنوب السودان، لأنه يمكن أن يكون جريمة دولية، كما جاء في بيان صدر في جنيف، فيما اتهم هيرفيه لادسو، رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الخرطوم، بتنفيذ هجمات جوية بالقرب من مخيم للاجئين في جنوب السودان، وهو اتهام نفته الخرطوم. وقالت نافي بيلاي، المفوضة العليا لحقوق الإنسان، من الضروري إجراء "تحقيق مستقل، يتمتع بالمصداقية لتحديد الظروف الدقيقة لهذا القصف الجوي". وأضاف لادسو في اجتماع عقد في مجلس الأمن الدولي بشأن القصف أمس قائلاً: "تأكدت بعثة حفظ السلام في جنوب السودان التابعة للأمم المتحدة من أن القوات المسلحة السودانية أسقطت قنبلتين على الأقل قرب مخيم بيدا للاجئين، مع خسائر بشرية غير معروفة".