عبرت بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء دول اوربية في السودان، عن قلقهم البالغ إزاء الاجراءات الحكومية الاخيرة بتجديد القيود القيود على حرية الصحافة والتعبير، وحرية التجمع وحرية الدين، وحرية المشاركة السياسية. ورحبت بعثة الاتحاد الاوروبي وسفراء دول اروبية معتمدين في السودان، بجهود الرئيس ثامبو مبيكي وفريق اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول السودان لدورهم في تشجيع مفاوضات السلام الشامل و التحول الديمقراطي. وأعلن بيان مشترك لبعثة الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات دول الاتحاد الاوروبي، أطلعت عليه (الطريق) اليوم الاربعاء، إستعداد الجميع لتقديم الدعم التقني لتحقيق الحوار، وخصوصا في مجالات الإصلاح الدستوري و بناء الثقة بين الأطراف المعنية . وقال البيان" نتابع عن كثب عملية اطلاق وتطور المبادرة الرئاسية للحوار الوطني السوداني.. ونرحب بحوار وطني شامل يهدف الى تحقيق السلام الدائم والتحول الديمقراطي الحقيقي والاحترام الكامل لحقوق الانسان قي السودان". وحث البيان، جميع الاطراف السودانية الى دعم أهداف هذا الحوار الوطني والإمتناع عن الأفعال والتصريحات التى قد تعرقل هذه العملية. وأشار البيان، الى أن إستمرار إعتقال زعيم المعارضة الصادق المهدي في ظل هذه المخاطر الخاصة لها اثر سلبي على عملية الحوار الوطني. واضاف " ندعو الحكومة السودانية الى مواصلة العمل من أجل السلام والعمل على تحقيق حوار وطنى هادف و احترام كامل لحقوق الانسان والحريات السياسية الاساسية".