المناصير سيعتصمون فى مدينة الدامر غد 20/11/2011 للمطالبة بحقوهم المشروعة ،التى عانوا كثيرا وسمعوا كثيرا من الوعود التى لم يتحقق منها شئ ،التحية لهم وندعو جميع ابناء ولاية نهر النيل للتضامن معهم والمشاركة فى الاعتصام. نص بيان ابناء المناصير بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالي ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم وكان الله سميعا عليما ) صدق الله العظيم الي الشعب السودانى الكريم عامة وجماهير ولاية نهر النيل خاصة السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته لقد تابعتم وتتابعون ما ظللنا نقوم به من خطوات راشده في سبيل حقوق اهلنا المتأثرين بسد مروي منطقة المناصير وظللنا منذ سنوات عديدة متمسكين بالتعامل السلمي واضعين نصب اعيننا بلادنا الحبيبة لذلك كلما كانت هناك دعوة للحوار والتفاوض مع الحكومة اسرعنا نحوها الخطا علنا نجد حلولا تجنب بلادنا ما لا يحمد عقباه ووقعنا اكثر من ثلاثة اتفاقيات واصدر الرئيس عشرات القرارات التي نعتبرها ايجابية بدأها بزيارته الشهيرة للمنطقة في يناير 2009 م التي ازالت الاحتقان الموجود وقتها ومنذ ذلك الحين وحتي اللحظة ظللنا نتابع تنفيذ تلك الاتفاقيات والقرارات وتجاوزنا الكثير من المرارات والجراح والكيد العلني والمخفي من جهات متنفذة في الدولة ؛ الا اننا وبمتابعتنا المتكررة اتضح لنا ان هناك امرآ نجهله وتعلمه الحكومة يحول دون تنفيذ الخيار المحلي ودون تنفيذ قرارات الرئيس الذي ظل يصدر قرارات متكررة في مناسبات مختلفة دون السؤال عن مصير تنفيذ قراراته السابقة الامر الذى يجعلنا تحميله المسئولية الكاملة بتعويض وتوطين المتاثرين بسد مروي منطقة المناصير . الشعب السوداني الكريم واهلنا الاوفياء بعد ان فاض بنا الصبر وطفح الكيل عزمنا علي الاعتصام بولايتنا ولاية نهر النيل في يوم 17/11/2011 م اعتصام سلمي نسمع من خلاله صوتنا ونؤكد ان لا تنازل عن حقوقنا ومطالبنا المشروعة ولن تلين عزيمتنا في سبيل دفع الظلم لكن قبل اليوم المشهود تدخل نفر كريم من ابناء الولاية بقيادة رئيس الهيئة البرلمانية لنواب نهر النيل بالمجلس الوطني السيد الزبير احمد الحسن وعرضوا الجلوس مرة اخري بغرض تقديم مسودة برنامج زمني لتنفيذ الخيار المحلي وتكوين آلية برئاسة رئيس الهيئة البرلمانية نفسه وتم وضع تاريخ وجدول زمني لا يتعدي يوم 28/7/2011 م ورغم تشككنا في تنفيذ ما اتفقنا عليه الا اننا آثرنا الصبر واقامة المزيد من الحجج واشهادهم علي انفسهم وانهم كلما عاهدوا عهدآ نبذه فريقا منهم ورجع اهلنا عن الدامر من غير رضي لكنهم كما عودنا دائما استجابوا لطلب لجنتهم التنفيذية ومجلسهم لكن عندما حان الموعد المضروب وجدنا نكوصا عن العهد وخلفا للوعد واستخفافا بحقوق المواطنين واسوأ من ذلك سمعنا من بعض المسئولين كلاما يؤكد ضعفهم وقلة حيلتهم فبدلا من ان يوضحوا للمتاثرين والراي العام لماذا نكثوا عهدهم واخلفوا وعدهم بدلا من ذلك اطلقوا التصريحات التي تنم عن جهلهم وعدم مسئوليتهم من شاكلة المناصير اخذوا معظم حقوقهم ولم يبقي لهم الا اليسير والله يعلم انهم كاذبون لماذا كل ذلك ؟؟ لانهم عاجزون عن مواجهة المتنفذين في المركز وحريصون علي السلطة والبقاء فيها ولا سبيل لهم الا الاتكاء علي (الحيطة المائلة ) حسب ظنهم لكنهم لا يعلمون انهم يواجهون شعبا صابرا لم يعرف عنه الجبن ولا التخاذل عن رد الظلم والتاريخ يشهد ويسجل ذلك . الشعب السودانى الكريم والاهل الاوفياء نؤكد لكم اننا قادمون للاعتصام في عاصمة ولايتنا مدينة الدامر في يوم 20/11/2011 م حتي يسمع صوتنا كافة اهل السودان واننا ما زلنا نسلك الطرق السلمية ونتعامل وفقا للقانون والدستور وندرك الذي يعانيه الوطن لكننا لن ندع ظالما يتجبر علينا او يطغي وعلي كل فرد من الشعب السوداني الكريم ان يضع نفسه في موقفنا وكيف يتصرف اذا ضحي من اجل تنمية ورفاهية السودان وظل بدون مأوي او تعويض او زراعة او طرق اوخدمات حتي خدمات الكهرباء التي عمت كل ارجاء الوطن وضحي من اجلها لا تشمله كيف يكون ذلك ؟؟ وهو الذي كان مستقرا امنا مطمئنا يقوم بكل واجباته تجاه وطنه كيف يكون موقفه وكيف يتصرف ؟؟ ختاما نؤكد للشعب السوداني الكريم واهلنا الاوفياء ان حضورنا للاعتصام في مدينة الدامر في الموعد المضروب ليس استفزازا لاحد او غرض آخر وانما عرض قضيتنا للشعب السوداني الكريم والراي العام حتي يعلم الظلم الذي نعانيه ونؤكد اننا لن نتعرض لمصالح احد ولن نتلف الممتلكات العامة او الخاصة ونطلب من الاجهزة الرسمية القيام بدورها في حماية اهلنا وعدم التعرض لهم او استفزازهم حتي يؤدون رسالتهم ويسمعون صوتهم . والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.