نفى رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الفريق مالك عقار والى النيل الازرق المنتخب , المزاعم التى رددتها الاستاذة رباح الصادق في مقالها (الراتب) بصحيفة (الراي العام) 13 نوفمبر وتحميلها للجيش الشعبي مسؤولية مقتل اثنين من قيادات حزب الامة القومي في ولاية النيل الازرق في منطقة (ابو قرن) . وأوضح في اتصال هاتفي عبر الاقمار الصناعيه (دعني اترحم على ارواح الذين صعدت ارواحهم جراء هذا الحادث, واتمنى ان يتقبلهم الله عنده قبولا حسنا , واحب أن اؤكد لك أن الجيش الشعبي سبق له وان أعلن بعد اشتعال الحرب في الولاية , وسيطرة الجيش السوداني على الدمازين , في بيانات منشورة , ومؤثقة أن قواته موجودة على بعد 25 كلم من الدمازين, كما ان منطقة ابوقرن التي وقعت فيها الحادثة , تقع على بعد 7 كلم من الدمازين) . وأشار الى ان منطقة ابو قرن التى شهدت الحادث تقغ في عمق المنطقة التى تسيطر عليها مليشيات المؤتمر الوطنى وبالتالي هى المسؤل الاول والاخير عن الحادث وأضاف قائلا (وكان حريا بالاستاذة رباح ان توجة الاتهام الى الجهة التى تستحقة دون تردد او مواربة ) (والحركة الشعبية تترحم على الذين فقدوا ارواحهم وهم من ضمن الاف الضحايا الذين ازهق المرتمر الوطني ارواحهم ) . وأضاف انه يأسف كثيرا للحديث الذي روجت له الاستاذة رباح ذي المنعرجات الاثنية , الذي يعتبر بحد ذاته حديث اثني ولغة اثتية بغيضة , وان تاريخ الحركة الشعبية في ظل( كل الحكومات) ليس هو فقط تاريخ الحفاظ على حياة المدنيين , وهو واجب أنساني وأخلاقي وقانوني وهو جوهر رؤية الحركة الشعبية بل الحركة الشعبية حافظت على الاسرى وأطلقت سراحهم بالالاف بينما عملت كل حكومات الخرطوم (دون استثناء) على قتل أسرى الحرب دعك من حماية المدنيين . ونوه القائد مالك عقار الى انهم يتطلعون الى عمل مشترك مع الجميع لاسقاط النظام لا الحفاظ عليه تحت (اى مسمى) قائلا (الخرطوم هى سبب المآسي وليس الدمازين وان اهل النيل الازرق والسودان جميعهم ضحايا لسياسات المؤتمر الوطني وهذا ما ينبغى ان يقال ليسمع من باذنه صمم ). ولفت عقار الى ان فاتورة الحرب الاهلية بلغت اكثر من مليوني من الاحباب من دارفور الى همشكوريب ومن حلفا الى نمولي ، وختم قائلا (اللهم ادخل شعب السودان فجر السلام العادل ) .