نظم مكتب الحركة الشعبية قطاع الشمال بالتنسيق مع رابطة أبناء جبال النوبة بفرنسا و رابطة أبناء دار فور بفرنسا و عدد ا من ممثلي حركة تحرير السودان بفرنسا في يوم السبت الموافق 25/06/2011 مظاهرة تنديدية ضد نظام حكومة المؤتمر الوطني التي مازالت مستمرة في ممارسة سياسة الأرض المحروقة و ممارسة ابادة شعبها التي بدأتها بجنوب السودان وبلغت قمتها في دار فور و الآن تكرر تلك الجرائم في ولاية جنوب كرد فان و كل أجزاء السودان الاخري مستهدفة المدنيين العزل باستخدام الأسلحة الثقيلة من مدفعيات و راجمات و قصف مكثف بالطيران الحربي أمام مرئي ومسمع العالم حيث رفع المتظاهرون شعارات باللغات الأجنبية و اللغة العربية تدعو إلي إسقاط النظام و محاكمة مجرمي الحرب المطلوبين لدي العدالة لدولية و رئس النظام عمر البشير و وزير الابادة احمد هارون و آخرين كما ردد المتظاهرون هتافات قوية اهتزت لها سماء باريس إمام برج ايفل المشهور و طالبو المجتمع الدولي بتوفير مزيد من الحماية و المراقبة حيال ما يحدث في جنوب كر دفان و مناطق دار فور ومن جانبا آخر امن الجميع علي استقبال الدولة الوليدة في الجنوب و مواصلة النضال لتحرير كامل البلاد من جبروت حكومة المؤتمر الوطني للمحافظة علي ما تبقي من السودان الكبير في الجانب الآخر خاطب الحشد السيد /دكتور احمد عثمان تيه مسئول الحركة الشعبية قطاع الشمال الجماهير الحاضرة بكلمات قوية حيث جاء في مستهل حديثة أن الأزمة في السودان بدأت منزو الاستقلال في 1956 و رسختها الأنظمة المتعاقبة علي حكم السودان و ذكر إن الأنظمة البائدة و بما فيهم النظام الحالي لم تهتم بقضايا التهميش بالرغم من الارتفاع المستمر لأصوات أبناء الهامش بصورة واضحة هدا التعمد دفع أبناء الهامش للجوء إلي استخدام النضال المسلح للحصول علي حقوقهم المهضومة و هدا ما قامت به الحركة الشعبية بجنوب السودان و مناطق النوبة و قيام الحركات المسلحة في دار فور و شرق السودان كل هده لانتزاع حقوقهم من الأنظمة السابقة ونظام المؤتمر الوطني الحالي كما ذكر أن النظام العسكري الدموي في السودان أدمن سياسة الجرائم المستمرة و الاستمرار علي هدا المنوال مما أوصل البلاد إلي الانفصال و إجبار شعب جنوب السودان علي دلك و ربما تعقبها ولايات أخري وانتقد بشدة د/احمد تيه ما أعلنه الرئيس البشير في خطاباته إمام الشعب السوداني بان السودان سوف تصبح دولة عربية إسلامية بعد 9 يوليو مما يؤكد إن النظام يتمادى علي ممارسة العنصرية الممنهجة ضد الشعب السوداني الأصيل الممتزج الدماء ما بين الأفريقية و العربية و ذكر أن هده التصريحات سوف تأجج النزاعات بين أبناء الوطن الواحد و يرسخ الكراهية بين الشعب إلا أنه عقب بحديثه علي أن الشعب السوداني شعب واعي لن ينجر إلي ما يدعو إليه النظام الدكتاتوري العنصري في السودان و هتف المتظاهرون - بان السودان سوف تظل افريقية مية المية- افريقية عربية- بقلم/ عيسي الطاهر باريس//26/06/2011