إشترط عمر البشير فض إعتصام المناصير لحل قضيتهم ، بحسب ما ذكر نائب دائرة أبوحمد بالمجلس الوطنيّ محمد أحمد سليمان البرجوب في مخاطبته أول أمس للمعتصمين بالدامر منذ ثلاثة أسابيع . وكشف البرجوب أنه اجتمع بالبشير أمسية الجمعة الماضية في منزله بالقيادة العامة، وقال : إنه سلمه المذكرة ذات العشرة مطالب التي رفعها المناصير لوالي الولاية الفريق الهادي عبد الله ، مشدداً أنه يفضل الاستقالة من المجلس الوطني على خسارة المناصير، مشيراً لأنه ليس محتاجاً للحكومة أو النيابة، كاشفاً عن تعويق وحدة تنفيذ السدود لمجهودات قام بها من موارده الذاتية لرصف طريق برتي الكاب. وقابل المناصير المعتصمون عرض عمر البشير بالرفض القاطع وأبدوا استعدادهم مواجهة الموت ثمناً لعدم فكّ الاعتصام . ومن ناحية أخرى تحسر الأمين العام للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بقرى المناصير مجذوب عمر علي عمر على الواقع الذي يعيشه المناصير من تدهور في الخدمات الصحية والتعليمية وصحة البيئة وقال أنها في أحط مراحلها وتؤكد مدى الخديعة التي دفعت بها إدارة السدود للمواطنين الذين القت بهم في القرى الجديدة. وكشف مجذوب عن ترتيبات يقومون بها للإلتحاق بركب المعتصمين بميدان العدالة والإنضمام للمطالبين بحقوقهم. وكشفت جولة قامت بها صحيفة (رأي الشعب) بمناطق المناصير عن إنهيار في الخدمات وتصدع في المباني وانعدام لصحة البيئة وتدهور في التعليم .