تأهل فريق برشلونة الإسباني الى نهائي كأس العالم للأندية بكرة القدم، على حساب نادي السد القطري بتغلبه عليه بأربعة أهداف نظيفة في المباراة التي جرت بينهما يوم الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول على ملعب يوكوهاما الدولي ضمن منافسات المربع الذهبي للبطولة. سيطر نجوم برشلونة على مجريات اللقاء، في ظل محاولات لاعبي السد القطرى قدر طاقتهم مجاراة الكاتالونيين ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول الى مرمى الفريق الكاتالوني وتشكيل خطورة تذكر، رغم بعض الهجمات النادرة للفريق القطرى، فقد انتهى الشوط الأول بتقدم الفريق الإسباني بهدفين أحرزهما النجم البرازيلى المتألق أدريانو في الدقيقتين ال (24 و 43)، وواصل برشلونة هجومه الضاغط على مرمى القطريين في الشوط الثني ايضاً لزيادة غلتهم من الأهداف، ونجح في اضافة هدفين آخرين عن طريق كل من المالي سيدو كيتا في الدقيقة ال 64، والأرجنتينى ماكسويل وفي الدقيقة ال 81 من عمر المباراة. ولكن فرحة برشلونة بفوزه على السد برباعية وصعوده للنهائى العالمي انتزعت بسبب خسارته لجهود نجمه وهدافه الدولى الإسبانى دافيد فيا الذي تعرض لإصابة بالغة عبارة عن كسر في الساق اليسرى تعرض له في الشوط الأول إثر كرة مشتركة مع دفاع السد القطري، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لفترة تتراوح بين 6 و8 أشهر كاملة، وبالتالي افتقد المنتخب الإسباني ايضاً لجهود فيا في بطولة كأس الأمم الأوروبية في أوكرانيا وبولندا "يورو 2012" وضرب فريق برشلونة حامل لقب بطل دوري أبطال أوروبا، موعداً في المباراة النهائية للبطولة يوم الأحد المقبل على ملعب يوكوهاما الدولي، مع فريق سانتوس البرازيلي الذي تأهل الى النهائي بدوره على حساب فريق كاشيوا ريسول الياباني بفوزه عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جرت بينهما يوم الأربعاء على استاد تويوتا بمدينة ناغويا اليابانية، وستكون هذه مواجهة من نوع خاص بين الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة والبرازيلي الموهوب نيمار نجم سانتوس، خاصة بعد الحرب الكلامية بين الأسطورة مارادونا وبيليه المتعلقة بأحقية مواطن كل منهما بجائزة أفضل لاعب في العالم. يذكر أن برشلونة كان قد أحرز لقب كأس العالم للأندية فى النسخة رقم 5 عام 2009، وذلك على حساب فريق إستوديانتس الأرجنتيني، بعد فوزه الصعب عليه بهدفين مقابل هدف واحد في اللقاء النهائي الذي أقيم في اليابان ايضاً، قبل أن تنتقل البطولة الى ابو ظبي خلال العامين الماضيين، ومن ثم العودة الى طوكيو لسنتين أيضاً، لتعود من جديد الى دولة عربية أخرى هي المغرب اعتباراً من 2013. أما بالنسبة لفريق سانتوس العريق صاحب الألقاب العديدة التي نالها على مدار تاريخه، فلم يسبق له أن شارك في البطولة بشكلها الحالي، ولكنه فاز بكأس انتركونتيننتال مرتين فقط، في عامي 1962 و 1963، وهي المسابقة التي كانت بديلاً لبطولة كأس العالم للأندية، وكانت تقام بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية فقط قبل أن تبدأ بطولة كأس العالم للأندية في العقد الأول من القرن الحالي. وسيخلف الفائز باللقب فريق إنتر ميلان الإيطالي الذي توج بطلا للمسابقة العام الماضي بفوزه على مازيمبي الكونغولي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=vH57EDe1iYk
