هاجمت مجموعة من المؤتمر الوطني بولاية البحر الأحمر، ما أسمته تجاوزات وممارسات صاحبت احتفالات رأس السنة بالولاية الساحلية، واتهمت الوالي بالانشغال بقضايا انصرافية، وبينما اعتبر معارضون الخطوة دليلاً على تنامي التطرف، وصف الوالي المجموعة بالأصوات النشاز. وانتقدت مجموعة أطلقت على نفسها “لجنة الإصلاح وتقويم المسار بالمؤتمر الوطني"، سياسات والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا، وانفراده بالسلطة والقرار. وقالت المجموعة في بيان تلقته ( الشروق ): إن ايلا كرس وقته لقضايا غير أساسية مثل الاحتفال برأس السنة، متناسياً القضايا الكبرى كالمعاشيين وتشغيل الخريجين. لكن ايلا وصف المجموعة بالنشاز، وقال إنها تسعى لإيقاف مشاريع التنمية والسياحة بالولاية. وأضاف والي البحر الأحمر: “هناك أصوات نشاز تعترض على ما تم في هذا المجال، نقول لهم أنتم لستم من الذين يحمون الأخلاق ويدافعون عن المجتمع، نحن أحرص منكم على ذلك"، وتابع: “الذين يقولون إن هناك اختلاطاً نقول لهم أليس هناك اختلاط في الجامعات والأسواق ومكاتب الدولة". وذكر إيلا أن “لجنة الإصلاح وتقويم المسار بالمؤتمر الوطني"، تريد للمرأة أن تعود خلف الأسوار رغم أن هذا المنحى تجاوزه التاريخ، حسب تعبيره. وشهدت ولاية البحر الأحمر وحاضرتها بورتسودان هذا العام، توافداً غير مسبوق للاحتفال برأس السنة. وحققت ولاية البحر الأحمر خمسة ملايين جنيه كعائد من الاحتفالات، في وقت كشفت فيه التقديرات الأولية أن أكثر من 16 ألف زائر وصلوا المدينة من الولايات لقضاء ليلة رأس السنة .