قال المؤتمر الوطني إن الهجوم الذي نفذته قوات تتبع لعبدالعزيز الحلو على منطقة «تيس» بجنوب كردفان أخيرًا هو محاولة المقصود منها إشعال المنطقة كلها بالتعاون مع حركات دارفور التي قال إنها أصبحت رهينة لمساعدات الحركة الشعبية وعناصر من الجيش الشعبي بجنوب النيل الأزرق. وكشف عن محاولات لجر الحركة إلى العاصمة والنيل الأزرق. وأعلن المؤتمر الوطني على لسان رئيس القطاع السياسي د.قطبي المهدي أن الحكومة لن تقبل بإيقاف إنفاذ اتفاقية السلام، وقال لن نسمح بأي حديث عن وجود أراضٍ محررة بجنوب كردفان. وحمّل المهدي جهات لم يسمِّها مسؤولية تدهور الوضع في جنوب كردفان وأكد أن تحرك القوات المسلحة في الوقت المناسب أحبط لحد كبير مخطط إشعال المنطقة كلها وجرّ المعركة إلى العاصمة والنيل الأزرق. وقال إن جهود السلام منصبة في إقناع الحركة بالرجوع إلى الوضع الذي كانت عليه حتى تستأنف جهود السلام.