احتجزت الأجهزة الأمنية صحيفة " الجريدة " بعد طباعتها عند الساعات الأولي من صباح اليوم الاحد 29 يناير 2012 م . لم تكتمل فرحة فك الحظر وكسب المعركة القضائية وتوضع من جديد الصعاب والعقبات امام رسالتنا المهنية والسامية مع الوطن واهلنا الطيبين . سنعلن عن خارطة طريقنا خلال اليوم . نأسف لكل من بحث عنا هذا الصباح في المكتبات ليعانق الحريات عن هذه الممارسات في حقه، في حق القضاء، في حق الوطن . واسرة الجريدة تعقد موتمرا صحفيا ظهر اليوم بمكاتبها والدعوة وجهت لكل وسائل الاعلام فيا وطنى انا اعلنت عصيانى لأى سحابة حُبلى بغير بنيك أو دونك سأبدأ رحلتى جرحا يضمّده مدى طولك أُصلّى فيك يا وطنى صلاة الغائب الحاضر وابدأ منك احساسى بجرح نازف غائر يجوب العرض و الطولا و يكتب للدنا صحوى بنار جروحى الاولى انا شمسان تقتحمان حد الشرق و الغرب انا من خط للانسان شاهد اول الدرب انا سودانى المنبع وقمة عمقى الفرقان لا اجثو و لا اركع لغير الله و الاوطان للاحساس بالاروع أسرة صحيفة الجريدة السودانية