جددت القوى السياسية إدانتها لاستمرار استخدام الحزب الحاكم للمليشيات المسلحة ضد المواطنين، وذلك بعد استخدام سلطات ولاية جنوب دارفور لما يسمى ب"كتائب الحركة الإسلامية" في مواجهة متظاهري مدينة نيالا الاسبوع الماضي، وقال الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي يوسف حسين أن الحزب الشيوعي يدين وبشدة مثل هذه الأعمال، ومنبهاً الجميع إلى خطورته لأنه إذا كان هنالك حزب يمتلك سلاحاً فهذا يهدد كامل التجربة الخاصة بهامش الحريات. وأعتبر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي ورئيس اللجنة القانونية بقوى الإجماع الوطني كمال أن هذه المليشيات ك(شبيحة سوريا) و(بلطجية مصر) تعمل خارج مظلة القانون وتحكمها اعتبارات الحزب الحاكم المسيطر على مفاصل الدولة السودانية، وأضاف بأن هذه المليشيات أصبحت داعم أساسي في تزوير الانتخابات وقمع المظاهرات، وتعمل جميعها ضد سيادة حكم القانون مما يقوِّض مستقبل النظام الديمقراطي بالبلاد، ووجَّه الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني عبد القيوم عوض السيد تساؤلاً لمسجل شؤون الأحزاب السياسية الذي تحدَّث قبل أيام عن حل أحزاب تاريخية إذا لم تعقد مؤتمراتها العامة، عن صمته على وجود حزب يمتلك السلطة ويستخدم مليشيات لمواجهة المواطنين