تمتلك عنصر الجاذبية من خلال طلتها الوسيمة خفيفة الظل وسريعة الهضم عند المشاهدين، وجدت إنتشاراً واسعاً في فترة وجيزة، إنها المذيعة الشابة النجمة نجوان سليمان مقدمة برنامج (الو كنز) على قناة الشروق الفضائية والتي هلك البرنامج من بعدها بعد أن رمت باستقالتها لإدارة القناة.. سجلت زيارة لطيفة لمباني صحيفة (آخر لحظة) التي تعشقها نجوان لدرجة الجنون كما تقول وتتابعها بانتظام، ولكن هذا لم يعفها من توجيه الاتهامات لها والتي وجدت الرد الواضح والصريح بل الشجاع عند نجوان.. فلنتابع معاً كلامها الساخن.. نفت المذيعة الشابة نجوان سليمان وجود أي خلافات بينها وبين إدارة قناة الشروق الفضائية تسببت في اقصائها من العمل بالقناة، وقالت نجوان ل (آخر لحظة): أنا من تقدمت باستقالتي من العمل واضطررت لذلك بحكم زواجي واستقراري بدولة الأمارات العربية المتحدة، ووجدت صعوبة بالغة في اتخاذ هذا القرار لأن الشروق أضافت لي الكثير، واتواصل مع إدارتها حتى الآن وفتحوا لي أبواب التدريب في الأمارات في عدة أقسام خاصة الأخبار، وانتظر الخارطة البرامجية الجديدة للقناة للظهور من الأمارات.. وأكدت نجوان رفضها للعمل بقناة العربية رغم عرضها المغري وقالت: وجدت فرصة كبيرة لن تعوض بعرض مجز من قناةالعربية ولكن رفضتها لأنهم طلبوا مني العمل بقسم الأخبار، ورفضت لأنني بصراحة لا أجد نفسي فيها وأحب وأعشق برامج المنوعات وأسلوبي يشبهها رغم أنني مقتنعة تماماً بشمولية المذيع وعدم حصر إمكانياته في لونية برامجية معينة، وبصراحة أكثر تأسفت كثيراً لرفضي عرض قناة العربية لأنه لا يعوض. ونفت نجوان بأنها تنتظر رحمة إدارة قناة الشروق لتدرج إسمها في القائمة البرامجية الجديدة وتمنحها الفرصة للظهور عبر برنامج جديد من دولة الأمارات وقالت: أنا أنفي هذه التهمة بدليل أنني مستعدة لتقبل أي عرض من القنوات الداخلية أو الخارجية وسوف أوافق على الفور. وأكدت نجوان على فشل كل المذيعين والمذيعات الذين تناوبوا على تقديم برنامجها (الو كنز) في قناة الشروق وقالت: أنا مقدمة البرنامج الأولى وحققت فيه نجاحات كبيرة جداً، لا أقول هذا الكلام غروراً ولكن مازال الجمهور داخل وخارج السودان يسألني عنه لأنه متوقف الآن بأمر إدارة القناة التي قالت لي بأنها أوقفت البرنامج لأنها لم تجد المذيع المناسب له حتى الآن، وكل المذيعين والمذيعات الذين تناوبوا في تقديمه فشلوا في ذلك لأن لهذا البرنامج أسلوباً خاصاً فهو برنامج خفيف يحتاج لمذيعة خفيفة لتوصيل أسلوب المسابقة بلغة سهلة للمشاهدين، لذلك لا يستطيع أي مذيع تقديمه لأنه صعب، وبصراحة أكثر هذا البرنامج شكل إضافة كبيرة لقناة الشروق. ورفضت نجوان الإتهام الموجه لها بأنها طوال فترة عملها بالشروق حصرت نفسها في تقديم برنامج (الو كنز) فقط وقالت: هذا إتهام خاطيء فلم أحصر نفسي في تقديم هذا البرنامج ولكن إدارة القناة هي من حصرت إمكانياتي فيه، وبصراحة أكثر المذيع في قناة الشروق يُحرَّك كما تشاء الإدارة ويحرم من حق اختيار البرنامج الذي يريد تقديمه ويجد نفسه فيه، وكان يمكن أن أظهر بصورة أوسع عبر عدة برامج ولكن اختيار الإدارة وضعني في برنامج واحد فقط، ولديهم رؤية في ذلك رغم أنني كنت أحب الظهور عبر برامج مختلفة ولكن فُرِض علىَّ برنامج بعينه وهذا ليس اختياري فليس هناك حرية اختيار داخل القناة وارتضيت بذلك. وتأسفت نجوان لحال برامج القنوات السودانية خاصة برامج المنوعات فيها وقالت: ليس هناك برنامج في القنوات السودانية لفت إنتباهي إطلاقاً خاصة المنوعات، وأعلم جيداً بأنني لست محل تقييم برامج القنوات ولا أمتلك الخبرة الكافية لذلك، ولكن منبع أسفي ناتج عن أن كل برامجنا المنوعاتية منصبة في الغناء فقط بدون أي تنويع أو تغيير في شكلها، لذلك اتجهت لبرامج المسابقات فهي واسعة أكثر وفيها متعة كبيرة، ولدي الآن فكرة لبرنامج جديد بهذا الخصوص جاهز للتقديم إذا وجد رعاية جيدة وقناة تستقبله لن أفصح عنه الآن. وكذَّبت نجوان كل الأحاديث الدائرة عن انتقالها لقناة النيل الأزرق ولم تقدم لي أى عرض للانضمام إليها، ولكن لن أرفض لو تقدموا لي بعرض مناسب ولكن كمراسلة من الأمارات فقط، ولكن داخل السودان فأي عرض مرفوض وذلك وبصراحة شديدة إن برامج النيل الأزرق مثل (مساء جديد) وغيرها من احترامي الكامل لها لا أجد فيها نفسي، ولكن يمكن أن أخدم القناة كثيراً من الأمارات. وأكدت نجوان خبر اتجاهها في الأيام المقبلة للإعلانات وقالت: سوف اتجه في الفترة القادمة لتصوير الإعلانات التي اكتشفت فجأة أنني أحبها، واتصلت بي عدة شركات كبيرة لتصوير عدد من الإعلانات، مشيرة إلى أن مجال الإعلانات ليس غريباً عليها خاصة وأنها عملت بها كثيراً إبان فترة عملها في إذاعة الرابعة، وقالت حتى الآن أستمع لإعلانات تبث بصوتي في القنوات السودانية من كبرى الشركات رغم أن تسجيلها قديم جداً. وأوضحت نجوان أسباب ضعف ظهورها في الصحف قائلة: أنا بعيدة جداً عن الصحافة لأن بعضها يهدف لخلق وصنع الإثارة المفبركة لزيادة التوزيع لذلك أركز على صحف معينة، مع العلم بأنني أتقبل النقد بصدر رحب الإيجابي منه والسلبي وأستفيد منه، وللأمانة لم أتعرض حتى الآن لأي استهداف من قبل النقاد بل أجد منهم التشجيع لبذل مزيد من الجهد. وأكدت نجوان على أن المذيعة السودانية أفضل بكثير من المذيعات العرب ولكننا نفتقر قليلاً للامكانيات مثل الإضاءة والصورة، بمعنى أن مشاكلنا فنية في المقام الأول، فكثير من القنوات السودانية أتأسف كثيراً لمشاكلها الفنية، فالمذيع السودان متفوق جداً على المذيع العربي. وأشارت نجوان إلى أنها تحن كثيراً للعمل الإذاعي وخاصة بإذاعة الرابعة التي أكدت على أنها أضافت لها الكثير ويمكن أن أعود لها في أي لحظة. ونفت نجوان أن يكون زواجها كان خصماً على مسيرتها الإذاعة وقالت: بالعكس فالزواج أضاف لي الكثير ولم يكن له أي انعكاسات سالبة على عملي، فزوجي المهندس معاوية يساعدني كثيراً في عملي وأستطيع التوفيق بين العمل والمنزل حتى لا يطغى أحدهما على الآخر، نعم أنا غائبة الآن عن الشاشة ولكن أعد الجمهور أن يرى نجوان بصورة مغايرة تماماً. وأختتمت نجوان سليمان حديثها ل (آخر لحظة) بقولها: أعتقد بأنني أسير في الطريق الصحيح رغم أنني لم أمتلك الخبرات الكافية حتى الآن، ولكن أنا مؤمنة بأن أداء المذيع لا يقاس بسنين عمله ولكن بجودة أدائه. :